أعرب النازحون واللاجئون عن بليغ حزنهم عن فقدهم الجلل للشهيد البطل الدكتور خليل ابراهيم محمد واكدوا انهم انزلوا القرءآن الكريم تلاوة على روح الشهيد . وإستنكروا في برنامج إذاعي براديو دبنقا ابتهاج أعضاء المؤتمر الوطني باغتياله وإعتبروا ذلك سلوكاً دخيلاً على الشعب السوداني . واكدوا وقوفهم مع الثورة والقضية وقالوا ان الحكومة اغتالت الدكتور خليل ولكن القضية ستبقى حية ولن تمت وطالبوا قيادة حركة العدل والمساواة في المضي إلى الامام في ذات الطريق الذي إستشهد فيه الدكتور خليل، وطالبوا قيادات الحركات بعدم التفكك والعمل من اجل الوحدة والعمل المشترك من اجل تحقيق كل الاهداف التي أغتيل من اجلها الشهيد البطل ، وقالوا ان إغتياله أثر في كل النازحين واللاجئين وهو فقد جلل بالنسبة لهم ولكنهم سيصبروا إلى ان تنتصر قضيتهم العادلة. وعددوا مآثر الشهيد البطل وقالوا إنه كان ينوم على الارض مع جنوده ويمشي وسطهم ويقود معهم المعارك ويدفن شهداءهم وهو رمز للبطولة والجسارة وشكل تهديداً حقيقياً لسلطة المؤتمر الوطني وإستشهد في الصفوف الامامية. وقالوا ان الشهيد خليل لم يتضرر منه احد في دارفور او كردفان او في السودان وكان يضبط جيشه ويلزمه بقانون الحركة الذي يحمي المدنيين ويرفض نهب ممتلكات المدنيين وقاتل من اجلهم وأغتيل من اجلهم، وقالوا انهم اعلنوا الحداد على إغتيال شهيد الحرية ولم تفتح الاسواق ولم يذهب الطلاب إلى المدارس.