http://www.sudanjem.com/001_A_002_Quran.mp3 في إتصالات هاتفية من قيادات واعيان ومشايخ النازحين واللاجئين لقيادات حركة العدل والمساواة أعرب النازحين واللاجئين عن بليغ حزنهم عن فقدهم الجلل لعلم من اعلام الوطنية والقومية والعدالة والمساواة واكدوا انهم انزلوا القرءآن الكريم تلاوة على روح الشهيد البطل قائد المهمشين الدكتور خليل إبراهيم محمد، وإستنكروا فرحة رجال ونساء المؤتمر الوطني وإعتبروها عادات دخيلة على الوطن ان يفرح الناس على موت بني جلدتهم وعار وعيب على اي إنسان الاحتفال بمقتل اخيه الانسان وهي مسألة مخالفة لكل الشرايع الدينية، واكدوا وقوفهم مع الثورة والقضية وقالوا ان الحكومة أغتالت الدكتور خليل ولكن القضية ستبقى حية ولن تموت وطالبوا قيادة حركة العدل والمساواة في المضي إلى الامام في ذات الطريق الذي إستشهد فيه الدكتور خليل، وطالبوا قيادات الحركات بعدم التفكك والعمل من اجل الوحدة والعمل المشترك من اجل تحقيق كل الاهداف التي أغتيل من اجلها الشهيد البطل الدكتور خليل إبراهيم محمد، وقالوا ان إغتيال الدكتور خليل أثر في كل النازحين واللاجئين وهو فقد جلل بالنسبة لهم ولكنهم سيصبروا إلى ان تنتصر قضيتهم العادلة، كما عددوا مآثر الشهيد البطل وقالوا إنه كان ينوم على الارض مع جنوده ويمشي وسطهم ويقود معهم المعارك ويدفن شهدائهم وهو رمز للبطولة والشراسة وهو الذي يشكل التهديد الحقيقي للحكومة وإستشهد في الصفوف الامامية، وقالوا ان الشهيد خليل لم يتضرر منه احد في دارفور او كردفان او في السودان وكان يضبط جيشه ويلزمهم بقانون الحركة الذي يحمي المدنيين ويمنعهم من دخول المدن ويرفض نهب ممتلكات المدنيين وقاتل من اجلهم وأغتيل من اجلهم، وقالوا انهم اعلنوا الحداد على إغتيال شهيد الحرية ولم تفتح الاسواق ولم يذهب الطلاب إلى المدارس. وفي راديو دبنقا اعرب النازحين واللجئين عن حزنهم العميق ورفضهم لإغتيال الدكتور خليل إبراهيم محمد وفي برنامج إزاعي في دبنقا من عدد من معسكرات النازحين واللجئين من معسكر بريجن وومعسكر ملح ومعسكر كساب ومعسكر ومعسكر أم عدارة ومعسكر كلمة وإستنكروا نهج المؤتمر الوطني في الاحتفال بالموت وقالوا ان هذا امر غريب على السودانيين، وطالبوا حركة العدل والمساواة بالتماسك والعمل على تحقيق اهداف الثورة وقالوا ان الثورة لم تمت.