ذكرت مسؤولة رفيعة بالاممالمتحدة أمس الاربعاء ان المنظمة الدولية تلقت تقارير تبعث على الانزعاج بشأن سوء التغذية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان . واندلع القتال في يونيو بين القوات الحكومية والجيش الشعبي لتحرير السودان في ولاية جنوب كردفان وامتد في سبتمبر الى ولاية النيل الازرق. وتفيد تقديرات الاممالمتحدة بأن اعمال العنف أجبرت نحو 417 الف شخص على النزوح عن ديارهم ومن بينهم 80 الفا فروا الى جنوب السودان. وقالت منظمات حقوقية ولاجئون ان السكان تعرضوا لغارات جوية وهجمات برية متفرقة. وقالت فاليري اموس الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون الانسانية متحدثة الى الصحفيين في الخرطوم ( تلقيت تقارير تبعث على الانزعاج فيما يتعلق بسوء التغذية والوضع الغذائي وخصوصا في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال). وحثت اموس السودان على رفع حظر سفر موظفي الاممالمتحدة الدوليين الى الولايتين. ولم تتمكن وكالات الاممالمتحدة ومنظمات الاغاثة منذ اندلاع القتال من الاحتفاظ سوى بفرق صغيرة من الموظفين المحليين في المناطق المعنية ومنعت الحكومة زيارة اي من عمال الاغاثة لمناطق القتال. وقالت اموس بعد محادثات مع مسؤولين سودانيين (ينبغي أن نضمن أن تتألف قدرات الاممالمتحدة – الموجودة هناك لدعم جهود الحكومة – من خليط من موظفي الاممالمتحدة الدوليين والوطنيين كي تكون لدينا المجموعة المناسبة من مهارات الدعم المطلوبة) .