دعا نائب أمين هيئة شؤون الأنصار الأستاذ آدم أحمد يوسف (الذين نصبوا أنفسهم علماء للدين الإسلامي) ، إلى انتقاء كلماتهم عند الحديث عن رجل بقامة الإمام المهدي، لأنه إمام الأنصار المنتخب، ورئيس هيئة الوسطية العالمية الإسلامية، وواحد من أميز مائة قائد في العالم الاسلامي بحسب معهد الدراسات الموضوعية بنيودلهي ، إضافة إلى أنه عالم مشهود له محلياً وإقليميا ودولياً وله اجتهادات كثيرة حول قضايا المرأة موثقة في كتابه (المرأة في الإسلام). وأضاف آدم في تصريحات صحفية أمس ان فتاوى (الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة) دفعت بعض النساء للخروج من الإسلام لأنها تنظر للمرأة بدونية لم يقرها الإسلام الذي ساوى بين الرجل والمرأة. وسخر منهم بقوله: ( أين كنتم يا من تكفرون الإمام الصادق المهدي، ويا علماء السلطان حين أُحلّ الربا في سد مروي). وكانت (الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في السودان) وتضم أبرز وجوه السلفية الحربية في السودان ، “عبد الحي يوسف، محمد عبد الكريم، كمال رزق”، دعت في بيان قبل يومين الى ( استتابة) الإمام الصادق المهدي، و(كفلت) له حق الرجوع والتوبة أو أن يقدم ل(محاكمة شرعية) على قوله بمحاذاة النساء للرجال في صلاة الجماعة التي وصفتها الهيئة ب(الكفرية). وكان المهدي قال في الملتقي الشبابي لحزب الأمة 13 يناير (هناك عادات توجب وقوف النساء دائماً وراء صف الرجال في الصلاة، والصواب أن يقفن في صفوف موازية للرجال، كما هو الحال في الصلاة في الحرم المكي). وأضاف: (ينبغي أن يحضرن مناسبات عقد الزواج شاهدات، وأن يحضرن تشييع الموتى مشيعات، وفي كل هذه الأعمال أجر يرجى ثوابه).