اعلن الدكتور جبريل ابراهيم محمد الرئيس الجديد لحركة العدل والمساواة أن الحركة ستمضى في ذات الطريق والدرب الذي اختطه زعيمها الشهيد الراحل الدكتور خليل بإسقاط النظام في الخرطوم بكافة الوسائل. وقال ان نظام المؤتمر الوطني ليس لديه استعداد للسلام ، واختار طريق الحرب والحلول العسكرية . وأكد ان مهمته الان مع قيادة الحركة تمتين الوحدة مع قوى المقاومة المسلحة والقوى المعارضة لاسقاط النظام ، والإتيان بنظام ديمقراطي يسع كل أهل السودان ويعدل بينهم جميعا. وقال ان الحركة وفي سبيل هذا الهدف ستتقدم الصفوف في العمل العسكري والسياسي لاحداث التغيير. وكشف الدكتور جبريل ابراهيم عن معلومات مؤكدة لدى الحركة بان حكومة المؤتمر الوطني وبعد اغتيالها للدكتور خليل تخطط للقيام بإغتيالات أخرى لقيادات في حركة العدل والمساواه عبر ارسالها لوفود وتأجير مرتزقة من دول اخرى لتنفيذ هذه العمليات في مواقع مختلفة من العالم. وقال ان (كل المعلومات في هذا متوفرة لدينا ). وأكد ان عملية اغتيال الدكتور خليل في غارة جويه ليلية الشهر الماضي تمت بمعونة خارجية ، وعبر طرف اجنبي له قدرات تقنية عاليه ساهمت في هذا الامر، لكن في النهاية والكلام للدكتور جبريل المسؤولية في ذلك مسؤولية العصابة الحاكمة التي قال بانها وراء الاغتيال. وردا على سؤال من (راديو دبنقا) حول ما اذا كان تعيينه بالمنصب توريثاً باعتباره شقيق الراحل الدكتور خليل ، قال جبريل لو كان هناك شي يورث لنا فهو الموت لاننا ببساطة ورثة الموت ، ودلل جبريل على ذلك بإستشهاد شقيقه الاكبر مهندس البترول ابوبكر ابراهيم من قبل في هذه الثورة، والان الدكتور خليل ابراهيم، واضاف ( لو اصلا ورثوني يكون ورثوني الموت وما اورثوني حاجة تانية غير الموت ) . واكد ان من اختاره هو المؤتمر العام الذي جمع أعضاء الحركة من كل أنحاء السودان والذين اختاروه بالتراضي وبالانتخاب المباشر، ولم يكن محل اشكال .