منعت الأجهزة الأمنية لجنة طلاب جامعة الخرطوم من عقد مؤتمر صحفي أمس الأحد 29 يناير . وأصدر المكتب الاعلامي بياناً أوضح ملابسات ما حدث . واتصلت (حريات) بالطالب معمر موسى محمد – عضو المكتب الاعلامي – الذي قال ان أعضاء المكتب تعرضوا للمنع بالقوة وانه شخصياً تعاركت معه عناصر الأجهزة الأمنية ، حتى تمزق قميصه ، وأضاف انه لا يجد مبرراً يسمح للقوات الأمنية باستخدام القوة معهم واستفزازهم والتعامل معهم بهذه الصورة غير اللائقة . (نص البيان أدناه) : جامعة الخرطوم لجنة طلاب جامعة الخرطوم بيان مهم قامت لجنة طلاب جامعة الخرطوم بدعوة الطلاب والوسائط الإعلامية والمهتمين لحضور المؤتمر الصحفي المقرر انعقاده بجامعة الخرطوم يوم الأحد 29 يناير الجاري بعد مرور شهر كامل من بدء تعليق الدراسة لتوضيح كافة الملابسات والتفاصيل وآخر المستجدات فيما يتعلق بأزمة جامعة الخرطوم الأخيرة والتي نجم عنها تعليق الدراسة لأجل غير مسمى . فوجئت اللجنة بمنع الحرس الجامعي للطلاب من دخول الحرم الجامعي وبالتالي رفضهم قيام أي نشاط في خرق واضح لدستور جامعة الخرطوم الذي يتيح لمنتسبيها حرية التعبير والرأي والمعتقد ، وقرار مجلس العمداء الصادر في 29 ديسمبر 2011م الذي قرر فيه تعليق الدراسة فقط مع مزاولة كافة الأنشطة الأكاديمية للدراسات العليا والدبلوم ، وتصريحات السيد مدير الجامعة بروفيسور الصديق حياتي في 16 يناير الجاري لسونا ب:” مزاولة الجامعة لكافة انشطتها في البحوث العلمية والخدمات الاستشارية والحاجات الاساسية للمواطنين مشيرا إلي أن الجامعة لم تقفل ابوابها وإنما تم تعليق الدراسة لطلاب البكالوريوس ” . تقرر نقل المؤتمر الصحفي إلى داخلية الوسط الا أن الوجود المكثف لقوات الشرطة حول الداخليات في ترهيب واضح للطلاب والصحفيين حال دون قيامه. تؤكد اللجنة حرصها الدائم لحل الأزمة بما يضمن عودة الإستقرار الأكاديمي للجامعة، وفي سبيل ذلك قامت اللجنة برفع مذكرة تحوي عدة مطالب للسيد المدير في يوم 29 ديسمبر المنصرم واعلنت استعدادها للجلوس في أي حوار او تفاوض مع إدارة الجامعة بما يسهم في انقشاع الأزمة وهو ما تمثل في لقاءات فردية مع الدكاترة ويعض الإداريين الذين أمنوا على المطالب وهو ما قوبل بالتعنت و المماطلة من قبل الإدارة ، بما يجعلنا نتساءل ما هو مصدر هذا التعنت رغم التجاوب والتأييد الواضح لكل من تمت مقابلته حتى من بعض أعضاء الإدارة؟. ما زالت اللجنة على استعداد للجلوس في أي حوار من أجل الوصول الى حل يضمن الاستقرار الأكاديمي للجامعة، ونعلن أن المؤتمر الصحفي ما زال قائماً على أن يحدد المكان والزمان في وقت لاحق المكتب الاعلامي