بسم الله الرحمن الرحيم الله- الوطن- الديمقراطية الحزب الاتحادي الديمقراطي – امريكا 4 – 5 فبراير 2012 البيان الختامي * بقاء النظام الحاكم معناه تشظي البلاد وتفتيتها. * فصل الجنوب جريمة كبرى وخيانة وطنية عظمى يتحمل مسؤليتها كاملة نظام الإنقاذ لحزب المؤتمر الوطني. * ضرورة تشكيل تحالف عريض وإعداد مشروع وطني وبرنامج سياسي لما بعد إسقاط النظام. * توحيد الفصائل الاتحادية وقيام المؤتمر العام ضرورة وطنية. * نحيي شهداء الحركة الوطنية وشهداء قوات الفتح الذين اعطوا أرواحهم مهرا للعزة والحرية في السودان وكل الشهداء الذين سقطوا في معارك النضال ضد النظام في الخرطوم وكجبار وأمري وبورتسودان وغيرها. * نحيي جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي وشبابه وطلابه ورجالات وشيوخ الطريقة الختمية الذين وقفوا بصلابة ضد المشاركة وضد محاولات تطويع الاتحاديين وتمييع القضية الوطنية. * نحيي شباب وطلاب الجامعات والعمال والمزارعين وملاك أراضي مشروع الجزيرة واهلنا المناصير لصمودهم وتحديهم للنظام. إنعقد المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي بالولاياتالمتحدة خلال يومي 4-5 فبراير 2012 بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، ناقش فيه المؤتمرون العديد من الاوراق المختلفه وتم إنتخاب مكتب سياسي للحزب في أمريكا، سيشرف على إنتخاب مكتب تنفيذي لإدارة العمل في هذه المرحلة، كما إشتمل المؤتمر على جلسة إفتتاحية تحدث فيها ممثلون عن القوي السياسية بالاضافة إلى ممثل الحركة الشعبية لدولة جنوب السودان . وقد خاطب المؤتمر عدد من القيادات السياسية في مقدمتهم الاستاذ علي محمود حسنين، الدكتور محمد يعقوب شداد، الاستاذة جلاء الازهري، والاستاذ صديق الهندي، الاستاذ خضر عثمان امين والدكتور ابوالحسن فرح. كما وصلت المؤتمر عدد من البرقيات من الاشقاء علي سيداحمد، عادل سيداحمد عبدالهادي، شكري ماطوس وممثل قوات الفتح. وقد توصل المؤتمرون إلى الأتي : أولاً: العمل على توحيد الفصائل الاتحادية على أساس حرية الفرد و ديمقراطية التنظيم والمؤسسية على أساس المواقف المبدئية الرافضة لانظمة القهر والإستبداد وإتباع مبداء الصدق والشفافية والنقد الذاتي وتفعيل عمل الحزب للمساهمة في إسقاط النظام وبناء الدولة المدنية التي يتمتع فيها جميع المواطنين بالحقوق والمساواة علي اساس المواطنة دون تمييز بسبب الدين والعرق والجنس. ثانيا: العمل على عقد المؤتمر العام للحزب في الخارج في السادس من ابريل 2012 واقترحت مدينة جوبا مكاناً له وذلك إيماناً راسخاً بالوحدة الوجدانية بين شعبي البلدين. كما نهيب بجماهير الحزب الاتحادي العريضة وكافة الشعب السوداني بضرورة التمسك بخصوصية العلاقات التاريخية بين شعبي السودان ودولة جنوب السودان و ضرورة التصدي لمحاولات النظام لتخريب هذه العلاقات. ثالثاً: إدانة ما يقوم به النظام من جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ضد اهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق الذين يخوضون حرباً من أجل البقاء ومن أجل إسترداد حقوقهم المشروعة. كما نطالب الجميع بالانتباه والتصدي لمحاولات نظام الانقاذ في إستخدام ورقة العنصرية في حروبه في هذه المناطق. رابعاً: إنطلاقاً من مبادئ الحزب و إرثه النضالي في العمل الجبهوي ضد الدكتاتوريات فاننا سنعمل جادين مع القوي السياسية الوطنية من اجل إسقاط النظام وإستعادة الديمقراطية. خامساً: أدان المؤتمر المشاركة في هذا النظام والتي تمثل خرقاً واضحاً لدستور ومبادئ الحزب وتاريخه النضالي الرافض دوماً للمشاركة في أنظمة القهر والاستبداد، فالمشاركة تعني مشاركتهم في كل جرائم النظام وعليهم تحمل وزرها ولعنة الشعب والتاريخ. سادساً: قرر المؤتمر تشكيل هيئة تعني بحقوق الانسان والمرأة والطفل. سابعاً: أكد المؤتمرون وقوفهم مع ثورات الربيع العربي المنتصره في تونس ومصر وليبيا واليمن وندعم نضالات الشعب السوري في استرداد حقوقه المشروعه في الحرية والكرامه كما نطالب المجتمع الدولي لتحمل مسؤلياته الكامله في إيقاف آلة القتل والتعذيب وحماية الشعب السوري. والله ولي التوفيق، ، ، ، ، ، ، مقررية المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الولاياتالمتحدةالامريكية-واشنطن