شددت وزيرة التوجيه والتنمية الاجتماعية مشاعر محمد الامين الدولب على ضرورة مراجعة لائحة تنظيم المساجد التي لم يتم تعديلها منذ العام 2004م، واشارت إلى اهمية المسجد في المجتمع ودوره في الاصلاح والتوجيه وتأثيره ايجابا وسلبا . وتناول مشروع مقترح قدمه الامين العام لمجلس الدعوة د. صلاح الدين الأمين بعض اسباب ودواعي التعديل ومنها انفصال الجنوب وارتفاع نسبة المسلمين إلى اكثر من 98% وانفصال هيئة الحج والعمرة عن مجلس الدعوة بالاضافة إلى انفصال مجلس الذكر والذاكرين وما ترتب من جدل عقدي وتنامي مساحة الحريات وتدخل المنابر في الشأن السياسي اما المقترحات فتركزت على وضع مزيد من اللوائح المنظمة لأعمال المساجد والمراجعة اللصيقة لأموال الأوقاف وضرورة إدخال المرأة والشباب في لجان المساجد ووضع لائحة لتنظيم الاحتفالات الدينية. الجدير بالذكر أن تعديل لائحة المساجد كان على رأس قائمة مطالب الطرق الصوفية، وكان محمد الأنور شيخ إدريس أمين أمانة الإعلام بالمجلس الأعلى للتصوف قال ل (حريات) إنهم يطالبون بضبط الخطاب الديني في المساجد وكثير من مساجد الوهابية فيها خطاب هجومي وتكفير للآخرين، وإعادة المساجد التي نزعت من الصوفية فهناك مساجد نزعت عبر تشريع في وزارة الإرشاد وهو لائحة المساجد وهي مجحفة جدا فكل من يبني مسجدا ليس له الحق في إدارته بل يدار عبر لجنة وفي النهاية الصوفية يبنون المساجد ويستلمها الوهابية و كثير من مساجد الصوفية نزعت بهذه الطريقة .