[email protected] فيما يتعلق بفتواهم وخطبهم للذات الرئاسية ،وخير دليل على ذلك ما سبق أن أفتت به هيئة علماء السلطان فى السودان بحرمانية سفر المشير(البشير النذير) ولى نعمتهم الى قطر ،وخطباء الجمعة الذين حذروه بالأمس من السفر الى جويا خشية عليه وعلى البلاد والعباد،وعلى الأسلام من بعده ..يقول الله تعالى ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا) وذاك الامام الذى خطب فى صلاة الجمعة متهجما على المرحوم(محمد ابراهيم نقد)رحمه الله مخالفا لابسط قواعد الدين الحنيف وادب الاسلام الذى لايعرفه أمثال هؤلاء اذكروا محاسن موتاكم،ناهيك عن أمثال المرحوم نقد الشريف الطاهر، فنقد أطهر وأشرف من الذين يراءونهم أمثال هؤلاء الأئمة المنافقين الذين أبتلينا بهم فى عهد هذا المجرم الذى (يألهونه) وأفراد عصابته الحاكمة.. هؤلاء الأئمة ورجال الدين الذين يصمتون على على الجرائم التى يرتكبها نظام (ولى نعمتهم) دون أن يتجرأ واحدا منهم على أن يقول له هذا مخالف لشرع الله وجميع الشرائع السماوية والأخلاقية والأنسانية من خطف وقتل وتعذيب وأكل أموال الشعب بالباطل ،وترويع الآمنيين فى بيوتهم وفى أعمالهم وفى رزقهم وفى وفى..هل كل ما يرتكبه هذا النظام الذى يسعون للمحافظة على رأس الحية فيه وعلى حياته بتوافق مع الأسلام الذى يحملون لؤاءه أو كما يدعون؟؟ بالتأكيد يعلم هؤلاء المنافقين الذين أعتلوا المنابر بفضل أجهزة الأمن أن ما يقومون به يعجز حتى الشيطان أن يأتى به ،وهم يزينون الباطل ،ويزيفون الحق ،من أجل ابتغاء مرضاة ولى نعمتهم،وليس مرضاة الله.. روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثُلُثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث، وإن لم يصيبوا غنيمة تمَّ لهم أجرهم). ألم تمر مثل هذه الأحاديث على السادة الأئمة والخطباء والعلماء الأجلاء الذين يخافون على أمير المؤمنيين أكثر من المؤمنيين؟؟ ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
