اتهم المؤتمر الوطني الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي بالتنسيق مع الجبهة الثورية لإسقاط حكومته بدعم من دولة الجنوب. وقال مصطفى عثمان اسماعيل مستشار عمر البشير إن هذه الأحزاب تحاول أن تتقوى بالجبهة الثورية ، وأضاف: (خدعتهم الحركة الشعبية من قبل وهم يستندون الآن على حائط الجبهة الثورية المائل). وفي محاولة لتقسيم القوى السياسية وضمان (توالي) بعضها مع السلطة لوح بامكان قبول إجراء انتخابات قبل موعدها المحدد في الدستور . وأضاف في الندوة السياسية بمحلية القولد أمس إن المؤتمر الوطني مستعد لخوض الانتخابات القادمة قبيل موعدها بعام أو عامين.وأضاف: يمكن أن نقبل بالتعجيل لقيام الانتخابات إذا ارتضت القوى السياسية ذلك وتوافقنا معها على الفكرة. هذا وسبق ونظم المؤتمر الوطني إنتخابات ابريل 2010 في ظل سيطرته على أجهزة الخدمة العامة وعلى القضاء والإعلام والمال ففاز بها بالنسبة المعتادة في إنتخابات الأنظمة الشمولية .