أعلنت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات عن تسليم مذكرة الي وزارة العدل بشان الانتهاكات التي تطال طلاب الجامعات ومعتقلي الحركة الشعبية بالنيل الازرق وجنوب كردفان. وأورد بيان صادر عن إعلام الهيئة ان منسقة لجنة الحريات السياسية والمدنية الأستاذة ازدهار جمعه قالت في تنويرها للمكتب التنفيذي للهيئة حول قضية معتقلي الحركة الشعبية بالمنطقتين إن محامي الهيئة سافروا الي ولاية سنار لمقابلة المتهمين المعتقلين منذ أكثر من ثمانية أشهر لكن السلطات لم تسمح لهم بمقابلة المعتقلين . وشددت(سندفع بمذكرة الي وزارة العدل خلال الايام المقبلة). من جهته قال نائب مقرر الهيئة الأستاذ صالح محمود المحامي في تنويره للمكتب التنفيذي بشان الانتهاكات المتكررة تجاه طلاب الجامعات لاسيما طلاب دارفور ان هناك استهداف ممنهج واغتيالات لطلاب دارفور بلغت نحو خمسة حالات كان آخرها اغتيال الطالب عبد الحكيم عيسي واعتقال عدد من الطلاب بشندي وآخرين بمدينة زالنجي . وأضاف (الصمت في ظل استمرار هذه الانتهاكات العنصرية والخطيرة يشجع علي سياسة الافلات من العقاب ) وقال(نرفض وندين هذا الاتجاه). ومن جانبه قال مقررالهيئة الأستاذ ساطع الحاج إن (هذه الانتهاكات تعكس خوف النظام وهلعه من جماهير الشعب السوداني ولجوئه للقمع والتنكيل) وأضاف (الانتهاكات متصاعده منذ 30يونيو 89 وحتي اليوم وخير شاهد علي ذلك اغتيال الطلاب واعتقالهم وتعذيبهم واعتقال كوادر الحركة الشعبية والناشطين ومنع قيام الندوات السياسية ومصادرة الصحف ومنع بعض الصحفيين من العمل) وأكد الحاج سنقف بصلابة وندافع عن الذين تنتهك حقوقهم . وقال ساطع ان المكتب التنفيذي للهيئة كلف لجنة الحريات السياسية والمدنية بتقديم مذكرة لوزير العدل ضد قرار وكيل النيابة برفض مقابلة محامي الهيئة للمعتقلين في أحداث النيل الازرق وجنوب كردفان.
