يوم انقلاب عمر البشير المشئوم ،صدقت كلام عمنا عبد اللطيف الذى يسكن بجوارنا فى الحي عندما كنا نستمع فى البيان الاولى الانقلاب عمر البشير المشئوم فى عام 1989م حينها قال عمنا عبداللطيف تعليقا على البيان قائلا ” هذا ليست بانقاذ الوطن بل هذه ثورة الدمار الشامل للوطن استلموا الوطن كامل وحيرجعوه ناقصاً بكلامهم دي”. فعلا صدق مقولة عمنا عبداللطيف، استلموا السودان كاملا واليوم كما هو معلوم للجميع ناقصاً وهذا بفعل مجموعه لا اصل لهم ولا فصل. اي كما قال الاديب الطيب صالح يرحمه الله”من اين جاء هؤلاء” نعم صدق ما قال اديبنا فهولاء القذرة منذ قدومهم فى سدة الحكم، قاموا بتفكيك تركيبة المجتمع السودانى ابتدا بنظام التعليم حيث يعلمون ان التعليم هو العمود الفقرى للوطن من دون تدميرها لا يكن استمرارهم فى الحكم لذا تم تعريب المناهج الجامعية من اللغة الانجليزية والفرنسية الى اللغة العربيه، حيث ان ابناء الوزراء وكبار مسئولى قادة ما يسمى بالانقاذ ، يتم ارسالهم الى خارج البلاد حيث يتعلمون احسن تعليم. فاما كل من رفض مشروعهم الحضاري فله شانا اخر. المرحله الابتدائيه او كما يسمى اليوم بالاساس فحدث ولا حرج . حيث ان فى مناهجها مبنية على تحريض الطلاب للقتل والجهاد وكاننا قبل مجيعهم كنا كفار او لا ديناً لنا. على سبيل المثال فى ماده الرياضيات تجد فى مسائلها اللفظية: اذا كانت عدد المجاهدين عشرون واشتهده منهم اربعه فكم يكون الباقى. بالله تعمقوا اين وصل مشروع الانقاذ الحضارى لتجارة الدين بنا.وكاننا خاوئ الدماخ ، بذالك قد تعلمنا فلا خداع من بعد هذا اليوم. يا ابناء السودان اكرر لكم بان هذا ليس حربكم ولا شاناً لكم في هذا الحرب ، بل الحرب هذا لاصحاب الذقون الطويله امثال الماكر الناكر و الشيخ المطبلاتى عبدالحى يوسف ،والشيخ المجرم المصنف الاول في ابادة الشعب السوداني وكبير مجرمي الحرب عمر البشير الذى يدعى بالاسلام والاسلام برئ منه كبراءة الذئب من دم يوسف .لاستخدامهم بيوت الله ومحطات التلفزة والاذاعة للتعبئه والاستنفار لصالح بنى كيزان من اجل اقناع المساكين للذهاب الى الحرب الذى لا شان لهم بها ،شيخ الماكرين أصم الله اذانه ، وطمس بصره امام مجازر اهلكم لسيده المستبد العنصرى الدموى عمرالبشير. عبدالحي لم تنطق ولو بكلمة واحدة فقط ليقول لا للابادة الجماعية لابناء وطنه من دارفور و جبال النوبه و النيل الازرق او حتى طلاب العلم فى الجامعات والمعاهد العلياء الذين يغتالونهم فى عقد داره بالخرطوم تحت سمعه وبصره. بل وهب حياته لتزين جرائم الطاغىالبشير ومباركته لاباحة دم الابرياء واهدار ارواح المهمشين البسطاء . احذرو من شرور (صاحب اللحية التيس الخسى )عبدالحي يوسف.لعنة الله عليه وهو صامت كالشيطان الاخرس في دولة بني الكيزان.