ذكر المؤتمر الشعبي في مؤتمر صحفي امس إنه سيستغل علاقاته السياسية مع المسؤولين الجنوبيين لبناء إطار سياسي ينأي بدولتي السودان وجنوب السودان عن الحرب ويوقف أي تصعيد بينهما، مشيرا إلى أنه لن يترك البلاد لحزب المؤتمر الوطني الحاكم (ليفعل بها وفيها ما يشاء). واتهم المؤتمر الوطني باتخاذ الحرب (مطية للدفاع عن مصالحه التي خان بسببها الوطن والدستور والمال العام). وأكد أن إدانته لاحتلال هجليج لن توقفه عن إدانة هجمات الحكومة السودانية على مواقع جنوبية (لأن ذلك تصعيد غير مبرر)، محملا المؤتمر الوطني مسؤولية الفشل في التوافق مع دولة الجنوب . وأعلن المؤتمر الشعبي أنه لن يكون جزءا من التعبئة التي تقودها حكومة المؤتمر الوطني الآن . ودعا إلى تشكيل حكومة قومية انتقالية أو على المؤتمر الوطني مواجهة ثورة شعبية تقتلعه من جذوره. ومن جهة اخري دعا المؤتمر الشعبي الي منح الجنوبيين بالشمال الجنسية السودانية والسماح لهم بالبقاء كمواطنين سودانيين ( لأنهم من مؤسسي الدولة السودانية الحالية ).