بيان من حركة / جيش تحرير السودان قيادة مناوي مكتب بريطانيا ردا علي ادعاءات النظام وابواقه (اس . ال . ام ) في حملتها المسعورة ضد حركة / جيش تحرير السودان قيادة مناوي أوردت وسائل إعلام المؤتمر الوطني و موقع النيلين التابع لجهاز أمن نظام الإبادة الجماعية بيانا يقف وراءه احد اذيال النظام وسماسرة قضية دارفور العادلة ، ومن الذين انتفعوا كثيرا من الحركة وهجروها عند المحن، وبيان آخر مدسوس باسم اللاجئين من شخص بعيد عن اللاجئين ، ولكنه يحاول تقمص شخصياتهم وتبنى قضيتهم والمتاجرة بدمائهم ، مدعين بان الحركة قد اعتدت علي المواطنين في ابوقمرة ، مع ابراز اعداد الضحايا بتزوير اسماء وهمية وابرازها كضحايا ، فى محاولة لتضليل المواطنين عن الحقائق ، وكل ذلك لحساب امن النظام . وإزاء ذلك نود توضيح الآتي: 1- بعد الانتصارات الكاسحة و الضربات الموجعة علي النظام في منطقة ام دافوق الاستراتيجية ومناطق جويغين و القرضاية و دمبلويا و السيسبان ، و انتشار الحركة في دارفور و كردفان و في ظل الازمات الخانقة التي يعيشها النظام كان من الطبيعي ان يحرك النظام عناصره وابواقه تعبيرا عن الاحباطات التي لحقت به في جنوب دارفور 2- لاحظنا نشاط مشبوه تقوم به ادوات النظام الهالكة لصرف الانظار عن الانتصارات الكبيرة للحركة حيث لجأت الاجهزة الامنية لتلفيق قصص واهية لتضليل الراي العام باستغلال ضعاف النفوس الذين يبحثون عن كسب العيش بطريقة لا تنم عن الاخلاق بصلة. عليه ، اذ تؤكد الحركة لجماهير الشعب السوداني الصامدة و للاجئين و النازحين بانها ستعمل بلا كلل علي وضع نهاية عاجلة لنظام الابادة الجماعية و انهاء معاناة اهلنا و عدم الالتفات لابواقه المأجورة المحليين منهم وخارج الحدود ، وان هذه المحاولات لا تخفى على فطنة المواطنين ، كما نهيب بجماهير الشعب السوداني بالالتفاف حول حركة تحرير السودان و الجبهه الثورية السودانية لاسقاط النظام و تفويت الفرصة علي المتخاذلين و اذيالهم. الكفاح الثوري مستمر والنصر أكيد سيف الدين ادم عبدالله امين الاعلام مكتب حركة / جيش تحرير السودان بالمملكة المتحدة وإيرلندا الثلاثاء 24 ابريل 2012 م