هرب اللاجئ السودانى ” صلاح على محمد عمر”,من السلطات الامنية السودانية الظالمة الحاقدة وأساليبهم الحقيرة! وهو ينتمي إلي منطقة جبال النوبة المتأزمة والملتهبة,! حيث وصل الى القاهرة فى عام 2001م, وهو من مواليد عام1977م ,وعند وصوله إلي القاهرة , سكن مع اسرته فى مدينة (نصر) بالحى العاشر , ثم قدم بطلب اللجوء الى مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين ,وحصل على بطاقة المفوضية باللون( الزرقاء) برقم الملف 3090/2001م,وهو يعمل فى السوق, ومتزوج وله (أربعة) أطفال. نفيدكم علماً ,قام (صلاح) ,من منزله ,فى الصباح الباكر كعادته ,لبحدث لقمة العيش الصعبة ,وتوفير حياة كريمة لابنائه الصغار! وعند وصوله, الى محطة (سلاب) (كيلو أربعة ونصف), فجأة ظهر له أربعة بلطجية, من المصريين الحاقدين؛ ويحملون أسلحة بيضاء! وهددوه أن يسلمهم بكل ما بحوزته؛ ولكن رفض أن يسلمهم ممتلكاته! وكان يوم الاحد الموافق 29/4/2012م ,وبالتالى قاموا بطعنه فى رقبته, وأمام كليته, وكتفه! وبالتالى وقع جثة ,وهو فى حالة الموت؛ وكان أمام حراس المبانى(شرطة)! وأمام الجمهور المصري؛ وكان الساعة واحدة ظهراً, ولكن بفضل الله حضر سودانى بموتره! وعلى الفور تم نقل المصاب الى مستشفى (سنابل) وتبين انه مصاب بعدة طعنات خطيرة متفرقة ؛ وهو فى حالة الموت ! وبالتالى قرر دكتور مستشفى السنابل ,باجراء عملية جراحية له فوراً ,وطلب الدكتور من أسرته باحضار الدم لاجراء عملية ,وبالتالى إجتهدوا الشباب وأحضروا الدم, ولكن للاسف الشديد والمحزن هو الآن طريح على فراش الموت ؛وأبناؤه الصغار لايجدون مأكلاً ,ولا مشرباً ولا ملجاً! وأصبحوا متشردين بين شوارع القاهرة . وبالتالى نناشد ,كل المنظمات الحقوقية الانسانية الدولية ,كمنظمة العفو الدولية ولجان مراقبة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة ولجنة مراقبة تنفيذ إتفاقية مناهضة التعذيب وإتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر ومنظمات الوحدة الإفريقية ومنظمات الدول العربية وجميع المنظمات غير حكومية ومنظمات المجتمع المدنى وبالأخص مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين بمصر أن يسارعوا لانقاذ حياة جميع اللاجئين بالقاهرة.