أعلنت القوة المشتركة لحركتي تحرير السودان بقيادة القائدين عبدالواحد محمد نور ومني أركو مناوي انسحابها من مدينة قريضة التي سيطرت عليها بالكامل يوم الثلاثاء ، بعد تنفيذ مهمتها التي لا تقتضي البقاء بالمدينة. وأعلن مصطفى تمبور المتحدث العسكري بإسم حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد ان القوة المشتركة انسحبت بدون أي معارك جديدة مع القوات الحكومية وبعد ان نفذت أهدافها بتدمير قدرات المؤتمر الوطني ومليشياته التي كانت تعبث في المنطقة . وأضاف في تصريح ل (راديو دبنقا) ، ان حصيلة الهجوم على قريضة تمثل في قتل (17) من القوات الحكومية ، وتدمير دبابة وجرار حامل للدبابات، و(3) شاحنات عسكرية كبيرة ، و(3) لاندكروزرات بكامل عتادها العسكري. واكد تمبور تدمير مخازن القوات الحكومية في قريضة ومخيماتها وثكناتها ومكاتبها . وقال ان أعدادا كبيرة من القوات الحكومية فرت واحتمت بمقر بعثة اليوناميد في قريضة و(لم تدخل قواتنا لمقر البعثة نسبة لحياديتها) . ومن جانبه أعلن ادم صالح ابكر الناطق العسكري بإسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي ، ان قوات الجبهة الثورية انسحبت من مدينة قريضة بعدما نفذت مهمتها التي لاتقتضي البقاء بالمدينة . وقال ادم صالح ردا على تصريحات الصوارمي ، ان القوات الحكومية ومليشياتها دخلت قريضة بعد ما سمعت من المواطنين بخروج قوات الجبهة الثورية منها. واوضح ان مايقوله الصورامي بدخولهم قريضة عنوة وبعد معارك عاري من الصحة ، واضاف ان قوات الجبهة الثورية بعد خروجها من من قريضة اتجهت الي مناطق سعدون، و ابلالا ، وجابرة ، وام قونجى، وحجير، وتونجو، ومشطتها من توابع المؤتمر الوطني التي آثرت الهروب بمجرد ما سمعت بان قوات الجبهة متجهة إليهم. واوضح انهم الان يتمركزون بمنطقة مرلا وسيهاجمون المؤتر الوطني في عقر داره قريبا . وقال ان الساعات القادمة ستشهد اهدافا اكبر من قريضة وسنهزم المؤتمر الوطني اينما كان ، لأن هدفنا الأساسي إسقاط نظام المؤتمر الوطني والقضاء عليه بشكل كامل. وناشد ادم صالح المواطنيين في دارفور بعدم التعامل مع المؤتمر الوطني في أي مكان لتفادي الدخول في معارك مع قوات الجبهة الثورية وحركتي تحرير السودان .