إرتفعت أسعار معظم المواد الغذائية (اللحوم، الزيوت، السكر، الألبان، العدس، الأرز، الدقيق) منذ منتصف أبريل المنصرم خاصة لدى محلات بيع اللحوم ومحال التجزئة والبقالات المنتشرة في أحياء العاصمة والولايات. ووصل سعر كيلو الضأن 36 جنيهاً بدلاً عن 24 بينما قفز كيلو العجالي إلى 28 جنيهاً بزيادة تصل إلى 8 جنيهات، وكيلو اللحوم البيضاء ما بين (22-24). أما السكر فوصل 47 جنيهاً للجوال زنة 10 كيلوات والزيت 180 للجركانة. أما البقوليات فسعر كيلو العدس 12 جنيهاً والفاصوليا 14 جنيها للكيلو، واستهجن غالبية المواطنين الارتفاع غير المبرر لأسعار اللحوم بأنواعها الذي وصل لنسبة 30%. وارتفع سعر جركانة زيت الفول زنة “36″رطل من “184″جنيها الى “200″جنيها خلال اسبوع واحد فقط وسعر جوال السكر زنة “10″كيلو بلغ سعره “47″جنيها وغير متوفر في السوق لأن التوزيع يتم في مراكز البيع المخفض والأحياء بسعر “35″جنيها، وسعر كرتونة الشاي “116″جنيها، وسعر جوال الارز المصري “130″جنيها وسعر صابون الغسيل الحجم الكبير “24″ جنيها والصغير “12″جنيها وسعر صابون البدرة زنة 4كيلو “22″جنيها وكرتونة الشعيرية “32″جنيها والمكرونة “32″ جنيها واستقرار اسعار البهارات في اسعارها المرتفعة منذ فترة طويلة. وبلغ سعر القريب فروت “36″جنيها وسعر البرتقال “8″جنيهات الى “20″جنيها، بينما تتراوح أسعار المانجو بين “8″جنيهات الى “15″جنيها وسعر كيلو الموز “2,5″جنيها سعر التفاح “18″جنيها وسعر الجوافة “6″جنيهات وسعر العنب “20″جنيها، وألقى مواطنون تحدثوا لصحيفة (الأهرام اليوم) مسؤولية تصاعد الأسعار على السلطات الحكومية وطالبوا بفرض رقابة صارمة على تجار التجزئة الذين يقومون ببيع المواد الغذائية بأسعار عشوائية. من جهتهم، عزا عدد من الجزارين ارتفاع الأسعار لغلاء أسعار الماشية في الأسواق، مؤكدين أن المسؤول عن رفع أسعار اللحوم هم المضاربون وليسوا الجزارين. وقال الجزار محمد سليمان نقوم بشراء اللحوم من المسالخ، وما دامت أسعار الماشية مرتفعة فأسعار اللحوم بالتجزئة تكون مرتفعة هي الأخرى». وفي السياق قال المواطن محمد فلاح إن أسعار المواد الغذائية أصبحت أسعاراً سياحية حتى إنها أكثر من ذلك بكثير. وأكد اصحاب جزارات بالسوق العربي الخرطوم لصحيفة (السوداني) انخفاض وارد المواشي من مناطق الانتاج، وعزوا ارتفاع أسعار اللحوم بارتفاع اسعار الأعلاف. وقال المواطن سليم عجاج ل (الاهرام اليوم)«نريد من الحكومة أن تضع خططاً وبرامج حتى لا يقع المواطن في مأزق». وتابع بالقول «أصبحنا بين مطرقة تدني الراتب وسندان غلاء الأسعار». وشددت المواطنة علياء محمد، على ضرورة كبح جماح الأسعار، وقالت «الحكومة دورها مفقود وغائب ولا يوجد لها أي دور لمواجهة المشكلات التي يعاني منها المواطنون»، ووجهت المواطنة فاطمة سيد أحمد سيلاً من الانتقادات للحكومة، وقالت إنها ما زالت تمارس المنشطات والمهدئات في ما يخص المواد الغذائية التي وصفت أسعارها بناطحات السحاب، وتساءلت لماذا لم تحدد بيع المستلزمات الغذائية الضرورية التي يستهلكها المواطن بأسعار مخفضة؟