كشفت مصادر لصحيفة (السوداني) عن تغيير لون بعض الخضار من اللون الأخضر إلى اللون الأصفر الشاحب في منطقة السوق الشعبي بامدرمان حيث تسرب غاز سام صباح الجمعة 18 مايو وأدى إلى إصابة حوالي (1000) من المواطنين . وأضافت الصحيفة اليوم 20 مايو بانه تم منع بعض الباعة من بيع تلك الخضروات الملوثة للمواطنين . وتضيف هذه المعلومة إلى ما سبق وأشارت اليه (حريات) من ان الجهات الحكومية تغطي على أمر ما . حيث لاحظت كذب بيان الشرطة عن أعداد المصابين ، إضافة إلى الكذب والإرتباك في الرواية الحكومية عن الغاز وكيفية تسربه ، فقال معتمد أم درمان الفريق التهامي ( هذه البراميل تخص أحد الأشخاص اشتراها في عطاء باحدي الولايات .. وتسبب أحد المشردين في فتحها وان التحريات قادت للقبض على هذا الشخص..) لاحظ ان المشرد الذي فتح البرميل لم يتأثر بالغاز وتم القبض عليه وليس إسعافه ، هذا بينما أصيب مئات الآخرين الذين استنشقوا الغاز من مسافة أبعد !! وتحدث أحد ضباط شرطة الدفاع المدني لصحيفة (الانتباهة) أمس السبت 19 مايو عن (اسطوانات) وليس براميل ! ووصف شاهد عيان لمراسل صحيفة (الصحافة) الاسطوانات قائلاً ( حوالي 30 اسطوانة عملاقة وضخمة جدا قطرها متر ونصف المتر وطولها يزيد عن الثلاثة امتار)! وتشير أعداد المصابين – أكثر من (600) بحسب معتمد أم درمان – ، وحقيقة انهم تعرضوا للإصابة في منطقة مفتوحة ، وتأثروا تاثراً شديداً إلى درجة ان المصابة ( ع . د ) تحدثت عن تحول السماء إلى (غيمة غريبة) ، كل هذه الشواهد ، مأخوذة مع أكاذيب الحكومة الهادفة للتغطية ، ترجح بان التسرب غالباً ما يرتبط بأسلحة كيميائية تخزنها الأجهزة العسكرية الأمنية للإنقاذ قريباً من منطقة السوق الشعبي . وسبق وكشف الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة الأستاذ سليمان صندل حقار في تصريح صحفي الخميس 3 مايو عن تشكيل لجنة عليا بين حكومة السودان وايران لترحيل صواريخ وأسلحة محرمة إلى السودان تحت إشراف آية الله حكيمي قائد الحرس الثوري الايراني، وتحت ستار صناعة المواد الغذائية والمعدات الزراعية !