بقلم / الدومة ادريس حنظل يا:خالد مأمورالسجن , من المأساة الإنسانية ؛لقد تم إدخال المساجين منذ الساعة الواحدة ظهرًا! عقب الصلاة , يوم الجمعة مباشرة بلا رحمة لاشفقة ؛ لانهم لم يكملوا طبقهم بالخارج !ومن المأسئ , القرف ساخنة, والتهوئية سئية للغاية؛ كالعادة فى الوقت ذاته,ومن المأسى الإنسانية الحقيقة التفرقة العنصرية داخل سجن القناطر يا: مأمور خالد , أ دخل جميع النزلاء الاجانب الافارقة !وترك النزلاء المصريين (( نزلاء الله المختار)) ؛ مما أشعر النزلاء الاجانب الافارقة , بفقدان الصوت والعمل المعتدل فى الحقوق والواجبات! بوجود حالة من التمييز العنصري البغيض ؛بين النزلاء الاجانب والمصريين , من قبل المشرفين على السجن سوء كان ضباط و ضباط صف وجنود! ومن الكارثة الإنسانية دخلت مياه الممر فى الغرقة (6) التى كانت تجري عمليات التنظيف,وللاسف الشديد والمحزن , نصف الغرفة ,غمرتها المياة القذرة, ذات رائحة كريهة ,ومملوءة بالجراثيم ؛وابتلت البطاطين فى الارض ؛لان السجناء ينامون عدد منهم على الارض !جوار الحمام القذرة ذات رائحة نتنة !بينما اغلقت الغرفة على وجهوههم؛ وكان عليهم جميعاً اخراج الماء الذي يغطى الغرفة فى ظل الظرف السئية ,التى يعيشها الافارقة, فى معتقلات النظالم الظالم العنصري؛ وبالتالى لا يستطيعون أن يتملكوا الجميع اعصابهم؛ وإنفجر بعضهم على وجه بعض. بينما قام البعض بعميلة تنظيف واسعة للغرفة, وقفل المواسير, التى بدات تنتشر, فى الغرفة ,وفى الحمام ,وفى الاسرة ,وفى أوانى الطبخ والاطعمة! وفى كل مكان زادت معها حدة المساجين الافارقة الابرياء ؛وبما أن, ذلك الوضع ,داخل الغرف ,فى تلك اللحظات الحرجة العصيبة هى نوع من العقاب على المساجين الافريقيين كأنهم لست مساجين؛. ويا مامور خالد ومن معك فىسجن القناطر نقول لكم لم يكن هناك اي مبرر واحد لتوضع الافارقة وبالاخص السودانيين البالغ عددهم (ثمانية) من شاب و(أثنين) من الشابات !فى هذا السجين الهالك المتهالك ؛ بلا ذنب ولاتهمة توجه لهم!ونفيدك علماً يا: خالد مأمور السجن , فى ظل هذه الظروف القاسية؛ قد تقع جرائم وتقع احداث مؤسفة؛ بين السجناء أو نزلاء الغرف, والذي يتحمل المسئولية الكاملة! فى هذا الوضع هى إدارة السجن والجهة التى كانت ,وراء سجن الناس ظلماً وعدوانا وحقداً وكراهياً؛ مثل جهاز الامن الوطنى المصري الحاقد العنصري البغيض؛ الذي ساقهم دون اي ذنب ! الى هذا السجن اللعين… سجن التعذيب … سجن الدماروالهلاك …وادارة شرطة الجوزات الفاجر الخائن ؛ التى وضعت ناس لاذنب لهم, غير انهم عبروا حدودها, وراء دوافع انسانية بالغة, وشئية سواء فى بلدانهم ,السودان اوليبيا او اثيوبيا او ارتيريا او صومال ,عندماإ شتعلت نيران الحروب الطاحنة فى بلدان الذي ذكرتهم آنفاً . يا : (خالد يحي) مأمور سجن القناطر! وكل من معك ؛ان مصر لم تكتمل انسانيتها فى ثورتها التى تفجرت فى 25 يناير وراء روافع ومبادئ الكرايمة , واحترام حقوق الانسان, والعدالة والمساواة فى الحقوق والواجبات ,ودنما ان تعيد نظرتها فى نزلاء سجن القناطر السئ !وضع الناس ابرياء فى السجن ارضاء النظام طاغية ,مثل نظام الخرطوم. نواصل