الحزب الديمقراطي الليبرالي يتوجه بنداء الحرية إلى جنود و ضباط صف وضباط القوات النظامية في السودان يتوجه الحزب الديمقراطي الليبرالي بنداء الحرية إلى كل جنود وضباط صف وضباط الشرطة والقوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي وغيرها بالانحياز فوراً إلى صفوف الانتفاضة الشبابية المتصاعدة في السودان من اجل الحرية والكرامة، والى حماية هذه الانتفاضة من خطر المتطرفين والشبيحة والمهووسين من قادة النظام ومن يدعمهم. لقد انحازت جيوش تونس ومصر إلى شعوبها، ووفرت على بلادها انهاراً من الدم رأيناها في ليبيا وسوريا واليمن، ونؤمن إن جيش وشرطة السودان لا تقل عن هذه الجيوش والقوات النظامية شرفاً ومسؤولية، وأنها لن تتأخر عن تلبية نداء الواجب في دق المسمار الأخير في نعش نظام الإنقاذ الذي فصل البلاد واحرق أطرافها وشرد شعبها ونهب قدراتها. إن الحزب الديمقراطي الليبرالي إذ يدعو للعصيان المدني، فهو يدعو جماهير الشباب والشعب عن الابتعاد عن العنف والتخريب، كما يدعو كل القوى المعارضة المسلحة إلى تجميد عملياتها الهجومية إتاحة الفرصة للإنتفاضة الشعبية والعصيان المدني، ولكنه بالمقابل يرفض تماما الاعتداء على العزل. وبقدر ما سيكرم الشعب من يقف إلى جانبه ويحميه، ستتم محاسبة الذين إستخدموا العنف ضد الشعب والذين مارسوا القتل والترهيب ، وتجارب الشعوب تشهد. ويدعو الحزب الديمقراطي إلى صياغة ميثاق اجتماعي جديد، تحفظ فيه حقوق كل الأقاليم السودانية والفئات كافة، ويكون للقوات النظامية دورها الدستوري المحترم ، دون تدخل في السياسة ، ودون خرق للقانون والأعراف الدولية. ومن هذا المنطلق يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري بين الحركات المسلحة والجيش السوداني، والى إعلان مختلف الوحدات المسلحة في القوات النظامية العصيان على قيادة النظام غير الدستورية، والعمل تحت قيادة الانتفاضة الشبابية والقوى الوطنية، والتفاف كل الأطراف حول هدف إسقاط النظام الذي دمر الجيش وقسم البلاد وعذب أهلها. إن الحزب الديمقراطي الليبرالي وكافة القوى الديمقراطية والشبابية تتعهد لكم وإمامكم بالعمل على إنهاء الحروب الأهلية تماما، بتحقيق مطالب كل المهمشين في السلطة والثروة، وبناء دولة المواطنة الحقة والحكم الراشد، وإنهاء حالة العداء مع دولة جنوب السودان وذلك وفق أسس العدالة والحوار والتعاون لما فيه خير البلدين والمنطقة ، كما نلتزم بالتعاون مع المجتمع الدولي وليس استعدائه، وقبل كل شيء تحقيق الوحدة الوطنية التي هي ضمانة كل أمن . كما سيعمل الحزب الديمقراطي الليبرالي والقوى الديمقراطية والشبابية في مستقبل النظام الديمقراطي على دعم القوات المسلحة والشرطة والقوات النظامية لكيما تلعب دورها المهني والوطني الاحترافي والشريف في ظل نظام دستوري مستقر، وذلك بتوفير التأهيل والإمداد الجيد والتدريب الحديث وشروط الخدمة المجزية، وذلك لإنقاذ ما خربته الإنقاذ خلال ربع قرن من حكمها البغيض في هذا المجال. ويلتزم الحزب الديمقراطي الليبرالي بالعمل لإصدار قرار سياسي بإلغاء قرارات الفصل عن العمل ورد الاعتبار الأدبي والمادي لكافة المفصولين سياسيا أو تعسفيا أو للصالح العام أو عبر إلغاء الوظيفة للمدنيين أو العسكريين المفصولين والبالغ عددهم ما يربو علي ال 200 ألف. لقد دقت ساعة التغيير ، فهلموا إلى ساحات الحرية والمسؤولية الوطنية . يداً بيد لنستعيد وطننا المختطف رئيس المجلس السياسي الحزب الديمقراطي الليبرالي 22/6/2012
