وجهت الأستاذة زينب بدر الدين الناشطة في المجتمع المدني والقيادية في مبادرة ( لا لقهر النساء) رسالة إلى قادة النظام وجهاز أمنه عن إعتقال ابنها محمد صلاح محمد عبد الرحمن . ونص الرسالة : (سبعة يوم وإسمها إسبوع ومحمد فى جبك يا من يرهبة الحق ، إسبوع وانا ام يوجعنى القلب على ولدى فلذتى الذى لا ذنب له سوى أنه كان أشرف منك وأرجل من كلاب حراستك ، إسبوع وإبنى ينام على الارض وانت تنام فى أسرة إمتلكتها من عرقنا وتاكل من طعام إشتريته بمال الضرائب وحق ملاحنا ..إسبوع وانا أبحث عن إبنى أين هو الآن يا قتلة محمد عبد السلام والتاية وعلى فضل وبيومى .إسبوع وأنا يطحننى الشوق إلى إبنى وأنتم مطحونين بالحراسة أساهر ملهوفة على ضناى وتسهرون يا كلاب الحراسة تحمون السلطان الجائر.يا ضباط جهاز الامن ويا عساكر الحراسة ويا أيها الكلاب آكلة الفتات من كوش النظام يا أيها القتلة المأجورين بقوت يومكم لن تفلتوا من أيدى هذا الشعب ومن يدى تحديدا ، الآن أنا أحمل فى داخلى غل غير الغل وكره غير الكره وسوف أنتقم من كل أمنجى ما دمت حية لكل جرح أصاب محمد صلاح ومس منه شعرة صدقونى أحمل ثأر الوطن وثأر محمد صلاح الذى ضاق التعذيب بايدى جلاديكم يا كلاب الحراسة ، هو أشرف من كل أمنجى وأنبل من كل من ينتمى لمؤتمركم وهو أرجل منك جميعا ..له الحرية وله المستقبل وله كل جميل له حبى وعفوى ورضاى وعافية منك يا محمد وراضية عنك يا محمد وراجية جيتك يا محمد وشوقى ليك قدر كل الدنيا يا نبيل ويا أصيل ويا شفيف يا مهذب ويا صديق كل الشباب الجميلين ويا حامى الوطن يا مناضل يا ضناى ويا صديقى ويا حبيبى ويا زميل ويا زميل ويا زميل).