أكدت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أستمرارالحكومة في انتهاك حقوق الانسان وحرمة دورالعبادة وقذف المساجد بالغاز المسيل للدموع، وشددت هناك هجمة كبيرةعلي الحريات وعمليات إعتقال منظمة من قبل اجهزة الحكومة في مواجهة الناشطين والسياسين والشباب والطلاب، في وقت جددت فيه الهيئة مطالباتها بأطلاق سراح المعتقلين الذين أعتقلتهم السلطات عقب تفجر الإحتجاجات الإخيرة ضد الغلاء وإرتفاع الإسعار. وقال منسق الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات الدكتور فاروق محمد ابراهيم (نحن قلقون علي أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ونتابع عبرغرفة الطؤاري التي شكلناها لمتابعة وملاحقة الاحداث لحظة بلحظة التدهورالمستمرللحريات وقمع المسيرات السلمية بالقوة وضرب البنمبان على المصلين وأضراب معتقلي القضارف عن الطعام منذ الأربعاء الماضي إحتجاجاً علي تطاول مدة إعتقالهم دون توجيه اتهام ودون تقديمهم إلى محاكمة) وقال فاروق ان السلطات الأمنية إستخدمت العنف المفرط في مواجهة المتظاهرين سلميا عقب صلاة الجمعة اليوم في أم درمان والخرطوم بحري في (جمعة شذاذ الافاق) التي جاءت رداً على تصريحات للرئيس البشيرالتي وصف فيها المتظاهرين بأنهم (شذاذ آفاق)، ،حيث استخدمت عناصر الأمن القوة والغاز المسيل للدموع. وردد فاروق (الاعتقالات لم تتوقف وسط السياسين والناشطين وقيادات الحركات الشبابية والطلابية بالعاصمة والولايات ) مشيراً الي ان اعداد المعتقلين في تزايد مستمر يوماً بعد يوم. وقال رئيس الهيئة(هنالك أنباء بان أعداد المعتقلين تجاوزت 2000 معتقلا) وأكد فاروق (نحن في الهيئة ندعم ونساند مذكرة شبكة الصحفيين السودانيين التي تم تسليمها الي مفوضية حقوق الانسان يوم الاربعاء الماضي في وقفة الحرية التي اطلقوا عليها) وزاد(نقف مع الصحفيين في خندق واحد من أجل حرية الصحافة وحرية التعبير). وشجب رئيس الهيئة إعتقال وضرب الصحفيين والاعلامين مراسلي القنوات الفضائية إثناء تغطيتهم للتظاهرات ،وقال ان حجب المواقع الالكترونية مازال مستمراً وأردف (هناك تشويش علي الاذاعات الاجنبية ومضايقة مندوبيها ).