أعلنت حركة قرفنا الشبابية الثائرة تسمية الجمعة القادمة (جمعة الكنداكة) كحلقة في سلسلة الثورة السودانية المستمرة منذ 16 يونيو المنصرم. وكانت أول جمعة في 22 يونيو بمسمى (الكتاحة)، والثانية في 29 يونيو بمسمى (لحس الكوع) ردا على مساعد الرئيس نافع علي نافع الذي تحدى الراغبين في انتفاضة بلحس الكوع أولا كناية عن المستحيل (الكوع في الدارجية السودانية هو المرفق وليس الكوع المعروف في الفصحى)، بينما كانت الجمعة الثالثة هي (شذاذ الآفاق) ردا على الرئيس عمر البشير الذي وصف المتظاهرين بذلك الوصف. وقالت (قرفنا) حول تسمية الجمعة القادمة: (كنداكة في اللغة الكوشية تعني المرأه القوية و اطلق الكوشيون هذا الاسم علي ملكاتهم. الأمهات ونساء السودان تحملن الكثير في عهد الإنقاذ تحملن خروج ازواجهن للصالح العام وتدهور المعيشة، تحملن ذهاب اولادهن لمعسكرات التعذيب المسماة بالدفاع الشعبي، تحملن ذهاب أولادهن للخدمة الوطنية المذلة و المهينة لو متذكرين حادثة العيلفون، تحملن ويلات الحرب و تشريد الاسر تحت مسمي الدين زي الحصل في الجنوب تحملن الفقر و الجوع ، تحملن مرض اطفال و ما في حق دوا، و لسع صابرات. جمعة الكنداكة 13-7-2012 تضامننا مع امهات و نساء السودان يعني تضامننا مع كل قضايا الوطن، تضامننا مع امهات المعتقلين و المعتقلات يعني تضامننا مع المعتقلين و المعتقلات، تضامننا مع امهات ونساء السودان يعني تضامننا ضد الغلاء و ضيق العيش).