أقر رئيس المجلس الأعلى للصحافة والمطبوعات البروفيسور علي شمو بوجود مشكلات كبيرة تواجه الصحافة بسبب ارتفاع الدولار والجمارك والطباعة بجانب المدخلات الأخرى . وقال إن الصحافة الورقية في خطر وأكد أن الصحيفة أصبحت تكلف مابين “130 – 140" قرشاً مشيراً إلى أن الجريدة تحمل الزيادة للمعلن . وقال شمو إن الصحافة في تراجع وإذا لم يوجد حل فسوف يكون من الخارج بتحويل الورقية للإكترونية، منوهاً بأن الدمج واحد من الخيارات . وكشف، في حديث أمام دورة تدريبية إعلامية،عن مساعٍ لحل المشكلة لخلق إمكانية استدامة البنيات الأساسية للصحف واقترح ضرورة إعفائها من الضرائب . وأضاف شمو “إذا اتجهت الصحف إلى زيادة أسعار الإعلانات فإنه سيقلل من نسبته، وإذا أرادوا حل المشكلة بزيادة سعر النسخة إلى جنيهين، فإن المواطن غير قادر على شراء الصحف" . وبعد إعلان صحيفة “الأحداث" إفلاسها وإغلاق أبوابها، استغنت صحيفة “السوداني"، التي يرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال جمال الوالي،عن مؤسسها محجوب عروة ونائب رئيس تحريرها، كما سرحت عدداً من رؤساء أقسام وصحافيين وصل عددهم (13)، بينهم من شاركوا في تأسيسها منذ انطلاقتها، وأوضحت أن إدارة الصحيفة بررت الخطوة بأنها تواجه شبح الإغلاق، بسبب الضغوط الاقتصادية والعجز المالي عن سداد المرتبات