أكد كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين المصريين أن قرار مقاطعة اتحاد الصحفيين السودانيين صحيح وتم اتخاذه بشكل رسمي، جاء ذلك ردا على تصريحات ممدوح الولي، نقيب الصحفيين التي نفي فيها اتخاذ نقابة الصحفيين المصريين، قرارا بمقاطعة الاتحاد السوداني وذلك في رسالة بعث بها الولي لمحيي الدين تيتاوي، رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين. وقال كارم في تصريحات خاصة ل” بوابة الأهرام”، إن هذا الكلام عبث كبير، ولا يمكن لأي أحد في مصر أو خارجها، أن ينكر أن هناك اجتماعا طارئا لمجلس النقابة، عقد الخميس الماضي يوم 19 يوليو الجاري، واتخذ عددا من القرارات المهمة، من ضمنها تجميد التعامل مع اتحاد الصحفيين السودانيين، بسبب تصريحات رئيسه محيي الدين تيتاوي، التي زعم فيها أن الزميلة شيماء عادل الصحفية بجريدة الوطن، تم احتجازها في السودان، بتهمة ليس لها علاقة بالعمل الصحفي، متبنيا في ذلك ادعاءات السلطات الأمنية السودانية، دون الانتظار لما ستسفر عنه نتائج التحقيقات. وأكد السكرتير العام، أنه ليس لديه أي خلفية عن الرسالة، التي نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن رئيس اتحاد الصحفيين السوداني، تلقاها من ممدوح الولي نقيب الصحفيين المصريين، مشيرا إلى أن ذلك إن كان صحيحا، فإنه يوضح مدي إصرار النقيب علي التصرف، وإدارة شئون النقابة، بفردية تامة بعيدا عن مؤسسة مجلس النقابة، فضلا عن مخالفة النقيب، لقرار مجلس النقابة، الذي وافق عليه 7 من أعضاء المجلس، يشكلون الأغلبية حتي لو كان اجتماعهم غير شرعي، كما يدعي النقيب. وأضاف كارم محمود، أخشي أن يكون غزل بعض الأطراف له علاقة بانتخابات اتحاد الصحفيين العرب، التي ستجري نهاية العام، مشيرا إلي أن ذلك لو كان صحيحا، سيكون علي حساب قيم مهنية ونقابية، تضيع للأسف من أجل مصالح شخصية.