انتقد رئيس حزب الوسط الاسلامي الدكتور يوسف الكودة تحريم بعض ائمة المساجد – من التكفيريين الحربيين واعضاء ما يسمي بمنبر السلام العادل - تفاوض الحكومة مع الحركة الشعبية شمال . ورفض الكودة في حوار مع صحيفة السوداني اقحام قضايا السياسة التقديرية في مسائل الحلال والحرام , مؤكدا ان ميدان السياسة هو الاوسع تقديرا واجتهادا . واضاف فيما يخص مفاوضات النظام مع الحركة الشعبية انه لا احد يستطيع ان يحرم ذلك اذا ما قدرت الحكومة ان فيه مصلحة , مستدلا بمفاوضة الرسول صلي الله عليه وسلم لمن لا خلاف في كفرهم وشركهم في صلح الحديبية وقبوله لما لم يكن يتصوره المسلمون انذاك .