الأستاذ \ عيسي أحمد محمد ( أبوالليل) مشهد أول : عندما كنا في عهد الصبا والصبابة والطفولة نلهو ونلعب ونغني ونقول ( نحن زمان شن قلنا ، قلنا الطير بياكلنا ) كانت لهذه القصة حكاية ومدلول لم نكن ندري ونعني بالمعنى البعيد المقصود في هذه الأغنية أو قل هذه الأحجية ، فإن الحقيقة أن الطير لا يأكل الإنسان ولكن أدركنا فيما بعد أن المقصود هو الظلم الذي يأكل وينخر في جسم الإنسان الضعيف ، وكلمة زمان دلالة على الزمن السابق والماضي إن الظلم كثر فيه وتشظي ولذلك وجب التنبية من الكبار للصغار أن ينتبهوا جيدا من أي كذاب وأي أفاك ويعملوا حسابهم منه ومن الزمن القادم ( زمن الكيزان ) وفي هذه اللحظة تذكرت الكاركتيرست الاستاذ عزالدين ( عندما رسم الكاركتير المشهور والذي عبر فيه بمنظر الطفل الذي قال لأمه حينما وقع منه كوز الموية من الزير قال ليها أمي أمي الكوز وقع . وكان ذلك في زمن المشير نمير اين هو الأن ربنا يرحمه فالكوز وقع ,,,,وقع ,,,,,وقع. مشهد ثاني : في بداية عهد ثورة الانقاذيين الضلاليين تم تعيين الدكتور ( الحاج أدم يوسف ) واليا لولاية جنوب دارفور باعتباره إبن الكيزان البار وجاء الرجل في عنفوانه وهو يزهو ويصول ويجول كالأسد في مملكته ( وياليته كان كذلك ) فإن الرجل برغم حجمه الضخم فإنه يأتمر من شخيه الذي علمه السحر ولم يقم باي عمل في صالح الولاية غير أنه إبتدع بدعة غريبة جدا وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ( فإن هذه البدعة تخيلوا معي ايها القراء الكرام ) بأن ذهب بعقله أن يحارب النهب المسلح من خلال طائرة مروحية تطارد مرتكبي النهب المسلح ، فهل تعلمون إن قيمة هذه الطائرة عمل لها ( بند سمي بند الطيارة ) يتم تحصيل ايراداته بواقع أورنيك مالي (15) يورد في حساب وزارة المالية والاقتصاد الوطني بولاية جنوب دارفور ويتم التحصيل من المواطن الضعيف الذي يأتي بمحصوله إلى بورصة نيالا . وهذا البند لم يلغى حتى كتابة هذه السطور والأغرب أن هذا التحصيل يقسم بين الوالي ووزير المالية .(عشان كدة ما تسألوا العمارات الكبيرة ظهرت من وين ) . مشهد ثالث : الأستاذ الجسور ( عيسى أحمد محمد أبوالليل ) هو أحد ركائز وأعمدة حركة العدل والمساواة ونتيجة لبطولاته الذي يعرفها الانقاذيين جيدا والذي اذاقهم فيها الويل والعويل كتب عدة مقالات ينبه فيها المدعو ( الدكتور الحاج ادم يوسف) الذي تم تعيينه نائب لرئيس جمهورية مجرم حرب ومطلوب دوليا لمحكمة العدل الدولية ويالها من مهزلة وهرج ومرج فإن الحاج ادم يوسف هو إبن دارفور ويعين نائب لرئيس قتل ابناء دارفور ( بالجملة والقطاعي ) حتى يقول العالم إن أبناء دارفور لديهم النائب لرئيس الجمهورية ولديهم وزير العدل ولديهم وزير المالية ولديهم ولديهم الدكتور الجاني سيسي ولديهم ……… لكن ما هي المحصلة النهائية ؟ ماذا فعلوا لدارفور ؟؟؟؟ هل شاهدناهم يفتتحون أي منشأة تنموية في دارفور ؟ كلا بل شاهدناهم يفتتحونها في الشمالية دار أسيادهم الذي يركعون لهم ويرتلون لهم القرأن وهم يستمعون بدون كلل أو ملل ، أو أكثر من ذلك يذهبون إلى دارفور ليس لأفتتاح مشاريع المياه أو الطرق ( وحليل طريق الانقاذ الغربي ) المستشفيات أو تشييد المدارس التي دمرت ، بل يذهبون للتجنيد وللاستنفار لضرب أهلهم وذويهم مرة ثانية ( عار عليك أيها السيد النائب ) متى تعي الدرس ومتى تفهم الدرس هل حبك للسلطة جعلك هكذا ؟ أما الأخرون وعلى الأخص الاستاذ \ علي محمود \ وزير المالية \ فتكفيه البلاغات المرفوعة ضده وطلع جدع وسدد من مال الشعب السوداني مبروك عليك يا مان يا جدع . مشهد رابع : تخيلوا معي إن هذا النائب الجبان أخافته كتابة البطل الجسور الاستاذ \ عيسي أبوالليل \ فما منه إلا أن دبر وأحاك مع زبائنته الكرام أن ينالوا من هذا البطل ويشهروا به عن طريق جريدة الانتباهة المعروفه بانتماؤها للمؤتمر اللاوطني وإرادة بذلك أن تشيع الفتنة بين الأهل الكرام من قبيلة البني هلبة وبين حركة العدل والمساواة السودانية ولكن فات عليهم إن الحركة وفي دستورها الأساسي أنها هي حركة العدل والمساواة السودانية وهي قومية وليست قبلية حتى تعتقل ابنها البار ( عيسى أحمد محمد أبوالليل ) من منطلق قبلي حتى تثير الفتنة والبلبلة والقلق وسط الأهل والاحباء ولكل الذين يعرفون أبوالليل منذ زمن جامعة ام درمان الإسلامية والخدمة الوطنية ولاية جنوب دارفور ومدرسة نيالا الثانوية التي عمل بها معلما ، والتحية والتجلة لكل المعلمين الذين نهلنا منهم العلم والمعرفة والأدب ( وقم للمعلم كاد أن يكون رسولا ) فإن الاستاذ \ ابوالليل هو على ما يرام وحر طليق بل يصول ويجول ويدرس الانقاذيين الدروس في البسالة والحق والعدل وأنه إبن الحركة البار وإن الذين كتبوا ودسوا هذا الخبر اللعين أنهم لايعرفون أخلاقه ولا صفاته ونقول لهم ( حسبي الله نعم الوكيل ) منكم أيها الانقاذيون وألعبوا غيرها هذه خطة مكشوفة نحن نعرف وندري من دس هذا الخبر بعد أن أدى فروض الطاعة والادب الجم واستاذن من اسياده ليدس هذا الخبر وبعدين دي يا ( …… ) قديمة ما بيعملوها كده وخوفي عليك ينقلب عليك الأسد ايها الثعلب الصغير . مشهدر أخير : أما صاحب الانتباهة فنقول له نحن وراك والزمن كفيل / أما النائب لرئيس الجمهورية الحاج ادم يوسف نقول له بيض وجهك ( لو بكلمة حلوة ) وثاني نقول ليه البباري الجداد بوديه الكوش ولكن المرة دي الكوش مش في دارفور في (……) وتم الباقي يالسيد النائب ( نفسي أقول وأكتب النائب الأول ) ولكنها أبت تتكتب يا شاطر . مالك مابتستاهل ولا ما كسرت ثلج كويس . إلى نلتقي مرة أخرى في مقال اخر من مقالات ( حديث الأفك ) وكلها نخصصها للسيد النائب ………. مع خالص التحية والاشواق للأخ الاستاذ \ عيسيى أحمد محمد ( أبوالليل ) . صباح أحمد حركة العدل والمساواة السودانية [email protected]