أعاد جهاز الأمن إعتقال رضوان داؤود الناشط السلمي في حركة قرفنا ، بعد قرار المحكمة بالإفراج عنه أمس 13 أغسطس . وكان رضوان داؤود اعتقل مع (12) من نشطاء قرفنا في 11 يوليو لدورهم في تنظيمم الإحتجاجات الشعبية ، وقدم رضوان إلى المحاكمة يوم 29 يوليو ، بتهم معارضة السلطة بالقوة والتخريب والإرهاب . وحكمت المحكمة أمس ببراءته ورفيقه أحمد كوارتي من تهم إستخدام القوة والتخريب ، ولكنها ادانته بالإخلال بالسلامة العامة (!) ، وقضت بالاكتفاء بمدة إعتقاله وغرامته (500) جنيه تم دفعها بواسطة النشطاء . وقال القاضي عباس الخليفة في محكمة الحاج يوسف بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية ( تكتفي المحكمة بالمدة التي قضيتها محتجزا وتغرمك مبلغ 500 جنيه سوداني (تعادل 100 دولار امريكي ) بعد ادانتك بموجب المادة 69 من القانون الجنائي السوداني بالاخلال بالسلامه العامة). وبرأت المحكمة رضوان من تهمة الشروع في انشاء منظمة ارهابية مما كان سيعرضه لعقوبه السجن عشر سنوات. واعتبر القاضي ان “الادلة ليست كافية” بهذا الصدد. وبينما كان المحامون يكملون إجراءات إطلاق سراح رضوان قدمت قوة من جهاز الأمن بقيادة النقيب الطيب عبد الرحمن وأعادت إعتقاله . وكانت مواقع التواصل الإجتماعي نقلت عن رضوان داؤود قوله : ( أنا بصحة جيدة ومعنوياتي ممتازة... اشكر كل من دعمني ووقف بجانبي. والثورة مستمرة.. حتى لو حكموا علي بالإعدام.... يشرفني ان أكون احد شهداء الثورة..وعلى ثقة انني لن اكون الأخير).