طه أحمد أبوالقاسم ….. ظاهرة التفتيت وتجزئة المجزأ اصبحت صفة من صفات الانقاذ .. انفصال الجنوب .. وتفتيت الاحزاب الوطنيه وتجزئتها بطريقة ممنهجة حتى لا تقوى على العمل .. كذلك اعادة رسم حدود الولايات وقد تأثرت القبائل من هذا الوضع .. مستشارى البشير لا يعرفون ان فشل اتفاقية أديس أبابا هو تقسيم الولايات الجنوبيه لا الشريعة الاسلامية . اشتعلت الحرب وعاد التمرد .. تعاركت القبائل والأفراد على قطعة أرض .. فما بالك بما يحدثه رسم اقليم .. ضاعت حواكير دارفور وتداخلت المصالح .. ويود البشير ان يحل الامر عن طريق الادارة الاهلية .. ولكن ليس هذا ممكنناعلى أرضيه الانقاذ .. البشير يسعد كثيرا اذا سمع بتفتيت الاحزاب .. أو ان يخرج فى اليوم الواحد ثلاثة ألاف مغترب فى رحلة مجهولة الامد .. والبقية تعبر الحدود وحقول الالغام الى ليبيا وإسرائيل .. ماجد سوار الذى أخذ موقع غيره فى السلك الدبلوماسى وأصبح سفيرا فى ليبيا .. يقول : ليس معنى بمن يعبر الحدود ويخالف أنظمه الدول .. هذا الدبلوماسى لا يدرى ان أفراد الانقاذ عبروا الحدود الى ليبيا سرا وتحالفوا مع القذافى .. وأمدهم بالسلاح حاربوا به نميرى .. وعادوا مرة اخرى سرا الى طرابلس لإسقاط القذافى .. لا أدرى لماذا هذه القسوة على الشعب السودانى .. شاهدت رئيس بلدية احدى الجزر الايطالية وهو يلبس علم بلادة لاستقبال المهاجرين بطريقة غير نظامية وحوله الاهالى محتجين .. يحاول أن يجد لهم مرافق صحية واكل كافى فى جزيرتهم .. أما ماجد سوار يبرر اطلاق الرصاص عليهم . أما التفتيت والاختطاف .. ما يمارسه ابراهيم أحمد عمر على الحركة الاسلامية ويقول : المؤتمر الشعبى ليس منهم وغير معنى بالحركة الاسلامية حيث تحالف مع الحزب الشيوعى .. تخيل معى الترابى خارج الحركة الاسلامية .. وكل القوى تحمله الآن مسؤلية الوضع الحالى .. وهو الذى يقول فعلت الانقاذ من أجل الدفاع عن النفس .. وخوفا من القوى الخارجية .. شهدنا د.كمال عبيد يعنف زميله فى الحركة الاسلامية عثمان ميرغنى أمام المشاهدين ويصفه من وراء الكاميرا بأنه حيوان .. وشهدنا قبل أيام أحزاب جديدة ومجاهدين .. الجميع اصابتهم الحيرة من أمر الانقاذ لمن تتبع .. أمريكا يسعدها وتساعد هذا الوضع سرا طالما يخدم مصالحها أما المهندس مسار بعد ان تحلل التحلل الاصغر وبدأ السير فى المسار الدولى قال :انه قدم النصائح والمذكرات وانتقد نيفاشا .. وقال أن الترابى مفكر رائع ولكن ارتكب خطأ الانقاذ .. ومسار كان صريحا فى قناة امدرمان وقال أن زوجته الثالثة تكون ضمن فريقه اينما حل طالما تبيح الانقاذ ذلك .. صادق فى هذا القول حيث وزير الخارجية كرتى زوجته تعمل سفيرة تحت ادارته .. كل هذا يقع تحت بند تفتيت الوظائف .. حيث شهدنا مدير الطيران المدنى مهندس سيارات .. يجد صعوبه فى التفريق بين المهابط والمطارات وجغرافيا السودان .. الطيار وطائرته تجاوزهم الزمن .. عانقت طائرته جبال تلودى وخسرنا كوكبه من شباب السودان فى كل المجالات .. ولكن المهندس الصافى جعفر اقنعنا بانهم عادوا الى ربهم .. كما تقول الايه انا للة وانا اليه راجعون .. بعد ذلك الصندوق الاسود تحصيل حاصل نسأل الله السلامة للوطن وأن يجنبنا الفرقة وأن لا يجعل مصيبتنا فى ديننا ..