يعيش ما لا يقل عن (12) الف من المدنيين في منطقة خور ابشي في وضع انساني في غاية السوء منذ الهجوم الحكومي على المنطقة في يومي 11 و12 من ديسمبر الماضيين وما تبعها من معارك واشتباكات مع حركة مناوي اعلن ذلك ل (راديو دبنقا) الدكتور اسماعيل حسين فضل نائب المؤتمر الشعبي في المجلس الوطني . واكد الدكتور اسماعيل ل(راديو دبنقا) ان هؤلاء المشردين بالالاف يعيشون الان في الخلاء في ظروف انسانية صعبة ويفتقدون للغذاء والغطاء مع غياب كامل للمنظمات الانسانية في المنطقة وناشد الدكتور اسماعيل المنظمات الدولية والامم المتحدة للتحرك العاجل لاغاثة المدنيين في المنطقة كما ناشد بعثة اليوناميد للقيام بدورها كاملا في حماية الاف المدنيين المشردين بمنطقة خور ابشي . ومن جهة ثانية اعلن الدكتور اسماعيل عن قيام مجموعة مسلحة بالهجوم على المصلين وهم يؤدون صلاة الجمعة في منطقة خور ابشي واكد ان المسلحين احرقوا ايضا في ذلك اليوم قرية واحدة واكثر من عشرين منزلا وطردوا في نفس الوقت احدى منظمات الاغاثة التي قدمت خصيصا للمنطقة لنجدة الالاف الفارين .