أعربت الولاياتالمتحدة عن صدمتها من مقتل أربعة جنود من القوات الدولية في كمين وقع هذا الأسبوع بدارفور، وحثت الحكومة السودانية على إجراء تحقيق في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن “الولاياتالمتحدة تدين بأقسى العبارات الهجوم الذي راح ضحيته أربعة جنود نيجيريين من بعثة حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) في دارفور، قتلوا في كمين الثلاثاء. وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند “ندعو حكومة السودان والسلطات الإقليمية في دارفور إلى إجراء تحقيق سريع وكامل وذي صدقية حول جميع الاعتداءات على قوة مينود ومحاسبة المسؤولين عنها”. وعبرت نولاند أيضا عن القلق من تدهور الوضع الأمني في شمال دارفور ودعت إلى إنهاء فوري غير مشروط للاضطرابات. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد طالب الأربعاء الحكومة السودانية بإجراء تحقيق معمق في الهجوم الذي أسفر كذلك عن جرح ثمانية جنود آخرين، وإحالة مرتكبيه إلى القضاء. وتتألف القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي من حوالي 23 ألفا وخمسمائة عنصر، وتم نشرها عام 2007 بعد ثلاث سنوات من اندلاع القتال في الإقليم عام 2003 وإجبار مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار من ديارهم.