أثار خطاب بعثه الرئيس المصري محمد مرسي إلى نظيره رئيس وزراء اسرائيل امتعاضاً وغضبا وسط المصريين فيما بررت الرئاسة الخطاب بالاجراءات البروتكولية التي تستخدم فيها عبارات مثل ” الصديق الوفي” بين رؤساء الدول في حال تعيين سفراء وقبولهم من الدولة إلى الأخرى، وفيما يلي ننشر الخطاب الضجة . خطاب الرئيس المصري لنظيره الإسرائيلي لدي تعيينه سفير القاهرة الجديد في القدس : بسم الله الرحمن الرحيم من محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية إلى صاحب الفخامة السيد شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل عزيزى وصديقى العظيم لما لى من شديد الرغبة فى اطراد علاقات المحبة التى تربط لحسن الحظ بلدينا، فقد اخترت السيد السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل ليكون سفيرا فوق العادة ومفوضا من قبلى لدى فخامتكم. وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رأيته من مقدرته فى المناصب العالية التى تقلدها مما يجعل لى وطيد الرجاء فى أن يكون النجاح نصيبه فى تأدية المهمة التى عهدت إليه فيها. ولاعتمادى على غيرته وعلى ما سيبذل من صادق الجهد ليكون أهلا لعطف فخامتكم وحسن تقديرها أرجو فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم وتولوه رعايتكم وتتلقون منه بالقبول وتمام الثقة ما يبلغه إياكم من جانبى، ولا سيما إن كان له الشرف بأن يعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة ولبلادكم من الرغد. صديقكم الوفى محمد مرسى تحريرا بقصر الجمهورية بالقاهرة رئيس ديوان رئيس الجمهورية وزير الخارجية فى 29 شعبان 1433 19 يوليو 2012