[email protected] منذ بداية الحرب العنصرية النتنة التي شنتها جماعة عمر البشير الاْرهابية ضد اْبناء جبال النوبة ومناضلي الجيش الشعبي الاْحرار في اْقليم جبال النوبة بهدف اْبادتهم ونسفهم من الوجود , وراح ضحايا هذا الحرب اْلاف المواطنين والمواطنات والاْطفال , وشرد من شرد واْغتصب من اْغتصبت , إلا اْن رغم كل هذا ظل الجيش الشعبي البطل يزود عن جماهير شعب جبال النوبة اْمام هجمات مليشيات المؤتمر الوطني التي لا تعرف معني الرحمة والاْنسانية , جماعة البغض والكراهية جعلت شعب جبال النوبة وممتلكاتهم هدفاً مشروعاً وحلالاً لهم ولذويهم واْتباعهم , وبرغم من اْمكانيات الجيش الشعبي في التسليح لا يساوي تسليح المؤتمر الوطني في العتاد والزخيرة , ولا يملكون طائرات ميج ولا اْنتنوف , إلا اْن مناضلي الجيش الشعبي اْستطاعوا بكل فخر اْن يزوقوا جيش البشير هزائم كثيرة ومتتالية ولقنتهم ضربات في الصميم كانت موجعة لجماعة ومفرحة لجماهير شعبنا بالاْقليم ,اْنتصارات الجيش الشعبي يرجع الي تسلحهم بقوة العزيمة والاْصرار ورغبتهم الجامحة في تخليص الشعب السوداني بصفة عامة وشعب جبال النوبة بصفة خاصة من ظلم البشير لهم وإستعبادهم في بلادهم , لذلك كان لهم ما اْرادوا حيث تمكنوا بكل روح عالية شامخة اْن يهزموا مليشيات جماعة البشير في معارك كثيرة بمنطقة جبال النوبة . وتعد معركة الحجيرات التي خاض غمارها الجيش الشعبي البطل يوم 15\11\2012م نموزج بسيط من سلسلة اْنتصارات الجيش الشعبي في جبال النوبة ,هذه المعركة التي تم فيها تدمير معسكر كامل للمؤتمر الوطني بمنطقة الحجيرات غرب مطار كادقلي علي حسب بيان (اْرنو نقوتلو لودي) الناطق الرسمي باْسم الحركة الشعبية , تم قتل عدد 23 مليشي من مليشيات البشير , واْسر 11 مليشي , وجرح عدد كبير من اْفرد المليشيات , وفر الباقين خوفاً من القتل من اْمام اْسود الجيش الشعبي كاْنهم حُمرٌ مُستنفرة فرت من قسورة , نفروا عن مقاتلة الجيش الشعبي البطل خوفاً علي حياتهم كنفور الحمر عما يهلكا في الغابة معركة الحجيرات ضربة جيدة لجيش الشعبي حيث غنموا غنائم كثيرة واْستطاعوا بها اْن يضيفوا الي اْسلحتهم كمية لا بئس بها من مدافع الدوشكات , ومدافع الهاونات 82مم , ومدافع هاونات 60مم , ومدافع بي كي اْم , ومدافع اْربجي واْعير نارية لا حصر لها , فالتحية واجبة لجيش الشعبي البطل , والتحية لشهداء الحركة الشعبية , ونتمني عاجل الشفاء لجرحي الجيش الشعبي الجسور الذين يفدون اْرواحهم في سبيل الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية والنصر اْكيد كما يقول اْرنو نقوتلو لودي.