[email protected] فى الاسبوع الماضى كتبت مقالا عن الانقلاب القادم علامة استفهام وانتهيت أن القادم سيكون من داخل القصر وهذه بعض المقاطع ا(الوضع فى السودان يزداد كل يوم غموضا وريبة .. خاصة بعد مرض البشير الغامض الذى كان موضع الكتمان .. ولكن شهدنا مجموعه من داخل النظام احتجت على كتمان المرض فزاد الامر غموضا .. حتى خبر سفره الى الخارج لم يوضح الغاية الحقيقة منه .. كل يوم نشهد تعديل فى عودته الى السودان .. نتمنى الشفاء لكل مريض .. لكن لماذا نظام الانقاذ دائما يحيط الامور بسوار من الغموض ؟؟ ويترك حتى أفرادا داخل النظام لا يعرفون الحقيقة .. وهذا ما جهر به وزير الخارجية كرتى .. والتصريحات النارية التي يطلقها من حين الى آخر خال الرئيس الطيب مصطفى ويصف النظام بالمنبطح وقذف اتفاقية نيفاشا ولكن لا يصيبه شيء.. واستغرب حتى والى الخرطوم من تصريحات الانتباهة .. المحامي غازي سليمان حاول أن يخفف علينا ويقول مصدر معلومات الطيب مصطفى من الكونجرس الامريكي … الامام الصادق المهدى الذى اتخذ سياسة الزقزاق وكانت ليست فى صالحه .. حتى ابنه الذى يعمل فى أمن النظام لن يستطيع أن يسعفه بأى معلومة .. غادر السودان وترك تصريحات نارية وأربك الجميع .. الشعب السوداني الذى قيل عنه انه لا يستطيع الخروج الى الشارع اصبح أكثر بلاغه فى فهم ما يدور خاصة فى ظل الاجهزة الغامضة وتصريحات القادة.. وخلص أن نظام البشير ليس وحدة واحدة انما نظام مركب .. .. يتحدث الناس عن انقلاب عسكري .. آخر كرت انقلاب عسكري استخدمه الترابي وكان يعتقد انة يقي نفسة من حسنى مبارك وامريكا ولكن وجد نفسة خارج المنظومة وهو لا يصدق نفسه .. الترابي أورد كلمة خطيرة لم يستوعبها الكثيرين حين قال فى الدوحة فى برنامج فى العمق ان الحركة الاسلامية دخلتها (الشوائب ) وهذه الشوائب ربما كانت ملفات ملغومة .. الآن الانقلاب العسكري لم يجد مساندة من أحد.. ربما كان من داخل القصر وأرجو من يفكر فى هذا أن يبتعد عن هذا الملف .. سوف يقابل بمعارضة شرسة .. هناك مسيريه مظلومه وجنوب كردفان يئن من التهميش والنيل الازرق سحب ملبده .. دارفور لم تنفع معها حقن الكورتيزون ..) .. الان صدق حسى فى وعى الشعب السودانى .. والسودانى يستطيع ان يصل الى الحقيقة بسرعة فقد عركته التجارب .. الآن المفاصلة الثانية بدأت ولكن أخطر بكثير .. وكانت واضحة فى مؤتمر الاسلاميين الاخير .. الذكاء كان واضحا من غازى صلاح الدين حين رفض المنصب .. وربما استهدف واعتقل فى المحاولة الاخيرة …..هناك من يقول أن الانقلاب حدث منذ مدة ولكن ليس فى صالح مجموعة البشير حيث يتسنم شيخ على الامور وسوف يصيغ الدولة بوضع جديد .. والبشير أصبح فى دكة الاحتياط وربما قنع بذلك وامريكا لن تطارده .له . ولكن هذا الهياج من تركته المتهمة بالفساد والمناصب .. الآن مجموعة البشير تقود انقلابا مضاد .. ليس الشعب السوداني بهذه السذاجة أن يستوعب قائد الانقلاب هو صلاح قوش وتختفى أسماء عسكريين .. ربما يتم الان تحنيس العناصر التى كانت مساندة للبشير ولم تعجبها تصرفات نافع ومجموعة .. وأخشى ان تكون ايران نقلت اليهم جرثومة الطائفة وانتفض أصحاب راية بنو جعل .. وحاولوا أيضا وضع هيئة عليا لمؤتمر الاسلاميين أشبه بوضع خامنى الايرانى ويده فوق الكل .. صلاح قوش ليس لدية قوات لكى يحركها ولكن لدية ملفات ويعرف كل مفاصل النظام وله اتصالات خارجية .. اعتقاله الان فيه خطورة .. وربما تم دفعة وتصفيته بطريقة عبدالحكيم عامرمن المؤشرات غازى صلاح الدين حاول قبل ذلك الذهاب الى الترابى وعقد صلح ولكن مجموعة البشير منذ ذلك الحين تهمشه وتبعد عنة المناصب .. كذلك قوش صرح ذات مرة لابد من اشراك المعارضة بصورة فاعلة اقرب الى خطاب الصادق المهدى (مؤتمر جامع ).. تصريح الامين العام الجديد كان فية بعض الجديد حين قال لابد من تنازل البشير والترابى من أجل وحدة الاسلاميين . فى ظل هذا الوضع المريب تتفرج المعارضة على المؤتمر الوطني وهو يفترس نفسة والشعب السوداني سوف تكون كلمة واليد العليا والايام القادمة سوف تشهد متغيرات …المعارضة تدعو شباب الاسلاميين والمجاهديين الى خارطة طريق جديدة بعد أن ضل المؤتمر الوطنى معالم الطريق .والسودان ثوراته غير.. وطعمها وربيعة يختلف فهو المعلم .