اعترف وزير الثقافة والإعلام أحمد بلال عثمان أن السلطات اعتقلت اثنين من عناصر المعارضة ضمن المتهمين فيما يسمى بالمحاولة التخريبية ، زاعما أن مهمتهما اجراء اتصالات مع حركة العدل والمساواة واطراف معارضة اخرى . واضاف في برنامج (حتى تكتمل الصورة) بقناة النيل الأزرق أن التحقيقات مع المتهمين في «المحاولة التخريبية» لا تزال مستمرة،وسيكشف معلومات إضافية عقب اكتمالها وسيسمح لأسرهم بزيارتهم،مشيرا الى أن السلطات ستحدد إن كان المتهمون سيقدمون لمحاكمة عسكرية أو مدنية،حسب طبيعتهم. ونفى وزير الإعلام أن تكون السلطات ستعتقل عشرة متهمين آخرين في الانقلاب المزعوم كما أعلن رئيس لجنة الأمن بالمجلس الوطنى محمد الحسن الأمين. و قال أن غرفة الأمن عقدت اجتماعاً أمس وتم الاتفاق على توحيد الخطاب الرسمي لمنع تضارب تصريحات المسؤولين وأن لا يصدر أي تصريح باسم الحكومة إلا عبر وزير الاعلام،وأن يكون حديث الوزراء في اطار وزاراتهم. من جهة اخرى قال القيادي في المؤتمر الوطني قطبي فى تصريح اوردته (الصحافة) ان المحاولة الانقلابية المزعومة مجرد لقاءات واتصالات (ولم يقم منفذوها بعمل حقيقي، كما انه لم يثبت بأن هنالك تنظيمات كبيرة تقف وراءها)، ورأى ان من الطبيعي تطبيق الاجهزة النظامية قواعد الانضباط ،وان تقوم بعمليات احترازية للتحفظ علي بعض الاشخاص، وقال ان الذين تم التحفظ عليهم لا توجد علاقة تربطهم مع بعضهم ، وكشف عن تكوين لجنة مشتركة من الاجهزة النظامية للتحقيق حول مدي تورط هؤلاء.