شكا سكان قرية أم قويعد والأحياء الشمالية لمدينة القضارف من مكب نفايات تسبب في وفيات مواطنين بالسرطان، وإضرار بيئية لحقت بالزراعة. وقال الضو عبد الرحمن، أحد مواطني قرية أم قويعد، للشروق، إنه لم تشهد القرية حالات وفيات بالسرطان أو الإصابة بالأزمات إلا بعد قيام مكب النفايات، ونبه لعدم إنتاجية الأراضي الزراعية قرب القرية بسبب كثرة أوساخ الأكياس. وأكد الضو فقدانهم كميات من الثروة الحيوانية بسبب الكلاب التي تحوم حول مكب النفايات. وأضاف إبراهيم اسماعيل، أحد مواطني قرية أم قويعد، أن شارع القرية الذي يسلكه المواطنون نحو السوق مرتبط بالمكب الأمر الذي أدى أيضاً للهو أطفال القرية داخل مكب النفايات وحملهم لمخلفات المستشفيات به مما جعلهم عرضة للأمراض. وأكد مستشار حكومة الولاية أحمد محمد حمد أبوسن، أن وفداً من موطني قرية أم قويعد جلس مع حكومة الولاية، شاكياً أضرار مكب النفايات، وأضاف أن الولاية قررت بأن يظل المكب حالياً بوضعه الراهن لحين عمل معالجات بيئية وصحية عاجلة له، مع التفكير في إنشاء مكب نفايات جديد خارج المدينة.