الجبهة الوطنية الأفريقية(A N F) بيان مهم تحية نضالية خالصة لكل الشعب السوداني الذي ما زال يعاني من سياسات النظام الظالم الغاشم في كل أنحاء السودان تحية نضال وصمود لجماهير شعبنا في جبال النوبة ، النيل الأزرق ، دارفور الذين يعانوا من القتل والتشريد والإبادة الجماعية منذ مجيء نظام الجبهة الإسلامية فيما يسمى بالمشروع الحضاري الإسلامي لسفك المزيد من الدماء وقتل الأبرياء تحت شعار ومسمى الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة . جماهير الشعب السوداني الأوفياء لقد تابعتم الممارسات اللاإنسانية والإرهابية التي يقوم به نظام الإبادة الجماعية في الخرطوم النظام الشمولي الذي لا يعترف بالتعددية الدينية والثقافية والسياسية في محاولتهم لإبادة المجموعات الثقافية في جبال النوبة لقد تابعتم الأحداث الأخيرة في مناطق مختلف منها الرشاد والميرم ، جلود الاتجاه الغربية من جنوب كردفان باستخدام الطائرات الحربية لقتل الأبرياء من أبناء الشعب السوداني وهي امتداد لسابقاتها في دارفور والنيل الأزرق ولم يكتفي النظام بذلك بل توصل في مسيرته الإجرامية بتجويع المواطنين وسرقة المال العام وتدمير المشاريع الزراعية خصوصاً مشروع الجزيرة وهي امتداد لسياسة النازية والفاشية لانتهاك الكرامة الإنسانية وحرية الرأي التعبير واعتقال أصحاب الرأي من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني . جماهير الشعب السوداني الشرفاء لقد حان الوقت لوقف الانتهاكات وسفك الدماء ونهب الأموال وقتل النساء والأطفال في مناطق الهامش ( دار فور ، النيل الأزرق، جبال النوبة ) وقضية المناصير وتهجير المواطنين في ولاية القضارف ومشروع الجزيرة والتصحر في شرق السودان والتهجير في شمال السودان والأزمة الاقتصادية لقد حان الوقت لوقف العنف الطلابي من قبل الإرهابيين الذين يقومون بترويع الطلاب باستخدام السيخ ،الملتوف ، والهراوات كما حدث للرفاق في جامعة نيالا وتم اعتقال الرفيق كمال الدين عبد الله طالب بكلية الاقتصاد المستوى الثالث مما أدي إلي إغلاق الجامعة نطالب بإطلاق سراح الرفيق فوراً ونؤكد لطلاب المؤتمر الوطني بأن الجبهة الوطنية الأفريقية قادرة للتصدي وبكل الآليات لو حدث الاعتداء على منابر الجبهة وحينها نحن غير متسائلين عن ما يحدث ( والسعيد من اتعظ بغيره ) كما نؤكد بأننا قادمين لتنفيذ مشروع السودان الجديد الذي يعمل على بناء الدولة السودانية على أسس جديدة قوامها الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة . سنظل نحفر في الجدار إما فتحنا كوة للنور أو متنا على سطح الجدار . التاريخ: 29/11/2012م
