أثبتت دراسة حديثة وجود علاقة متينة بين تناول أطعمة غنية بفيتامين “د” ونقص معدل الإصابة بأمراض الأسنان. وتسبب قلة التعرض لأشعة الشمس وتزايد الاستعانة بكريمات الحماية تناقص فيتامين “د” في كثير من الشعوب، وارتفاع معدلات إصابة الأطفال بتسوس الأسنان. وأشارت المنظمة الطبية الأميركية ومعهد البحوث القومي إلى أن فيتامين “د” له فوائد في تقليل فرص تسوس الأسنان. ويقول الكاتب إن دراسته ربما لا تسعد الكثير من أطباء الأسنان، إلا أن أساتذة الطب لن يندهشوا كثيراً بهذه الدراسة التي تبدو نتائجها مألوفة لديهم. ويعلق د. ميخائيل هوليك أستاذ الطب بجامعة بوسطن على الدراسة قائلاً “نتائج هذه الدراسة جاءت لتعيد تأكيد أهمية فيتامين “د” لصحة أسنان الأطفال، فغالبا من يعانون نقصاً في فيتامين “د” يعانون تأخراً في ظهور الأسنان وتشوهاً بها، بل ومخاطر الإصابة بتسوس الأسنان فيما بعد”. وينصح كاتب الدراسة د. هوجويل السيدات الحوامل بضرورة إدراك أهمية فيتامين “د” لصحة أطفالهن، خاصة صحة الأسنان والعظام. وأظهرت دراسة حديثة قدرة جوز الهند على قتل البكتيريا المسببة لتسوّس الأسنان، مما يفسح المجال أمام تصنيع معجون للأسنان يحتوي على مكونات جوز الهند للحفاظ على صحة الأسنان. ووجد باحثو معهد “اثلون للتكنولوجيا” في ايرلندا وجدوا أنه بإمكان جوز الهند المساعدة على مكافحة البكتيريا الأساسية المسببة لتسوّس الأسنان. وتوصل علماء يابانيون الى طريقة ثورية قد تحمي الاسنان من التسوس وتمنحها بياضا ناصعا. وقد وضع فريق البروفسور شيغيكي هونتسو من جامعة علم الاحياء في كينكي (غرب اليابان) قشرة رفيعة جدا تستند الى هيدركسياباتاتيت وهو المكون المعدني الرئيسي لمينا الاسنان. واوضح هونتسو “انها اول مادة مرنة تستند الى الهيدروكسياباتايت في العالم ونأمل ان نستخدمها لتصحيح المينا المتضررة”. وهذه القشرة البالغة سماكتها 0.004 ميلمتر يتم الحصول عليها بفضل اشعة ليزر تبث على كتل مضغوطة من الهيدركسياباتايت من اجل اظهار كل الجزئيات”. وقال ان مدة خمس سنوات ستكون ضرورية للبدء باستخدام هذه المادة في علاجات الاسنان ولا سيما حماية عاج الاسنان الذي يقع مباشرة تحت المينا ومدة ثلاث سنوات لاستخدامها لأغراض تجميلية.