بيان من التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين الإسلاماويون يحشرون السودان في قلب التحالف الإيراني السوري الروسي. تابع التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين بقلق شديد محاولات نظام الإنقاذ المتهاوي حشر السودان في تحالف تقوده قوي الشر والشمولية في إيران ، يستهدف في المقام الأول أشقائنا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وبالأخص المملكة العربية السعودية الشقيقة ، ومنح إيران قاعدة عسكرية علي سواحل البحر الأحمر مما يدخل بلادنا مرة أخري في دوامة التحالفات العسكرية التي حسمتها إنتفاضة مارس – إبريل 1985 عندما رفضت الديمقراطية الوليدة إستمرار التسهيلات التي قدمها نظام جعفر نميري للقوي العظمي في البحر الأحمر . وعليه يعلن التجمع التالي :- - حصل التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين علي معلومات هامة وموثوقة عبر قنواته أكدت المعلومات المتواترة عن شروع إيران في إنشاء ( تسهيلات ) عسكرية في البحر الأحمرالسوداني تستهدف أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واليمن بالرغم من مقاومة بعض المسؤولين السودانيين داخل وزارة الخارجية السودانية ، وشخصيات داخل النظام تربطها مصالح مع شركات ومسؤولين في المملكة العربية السعودية . - بهذه الخطوة يكون النظام قد أطاح بأخر ثوابت الدبلوماسية السودانية التي أعتبرت منذ إستقلال السودان بأن أمن المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية جزء لا يتجزء من الأمن الوطني السوداني وذلك لضرورات الجغرافية والشراكة التأريخية بين السودان وهذه الدول . - إن الوجود الإيراني في المياه والسواحل السودانية والزيارات المتكررة للبوارج الحربية الإيرانية يعتبرإستفزازاً وتهديداً مباشراً للمملكة العربية السعودية ، ولأشقائنا في اليمن ، وتأكيدأً جديداً علي ضلوع حكومة الإسلاماويين في السودان ودعمهم للمخطط الإيراني – الحوثي في اليمن لقيام دولة شيعية معزولة في شمال اليمن. - إن التحمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين يحذر سلطة الإنقاذ المتهاوية ومن خلفها متطرفوا الحركة الأسلامية السودانية من العبث بثوابت الجوار الحسن مع دول المنطقة ، وجعل بلادنا مخلب قط للظلاميين في إيران لإستهداف أمن أشقائنا في دول الجوار . - يدعو التحمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين الجاليات السودانية في دول الخليج العربية وفي المملكة العربيةالسعودية بشكل خاص بأصدار بيانات وإتخاذ موقف واضحة لرفض مغامرات النظام وإستهدافه لأمن أشقائنا في المنطقة . - علي ممثلي الجاليات السودانية في المهاجر التعبير عن رفضها وإستنكارها لمحاولات النظام المساس بأمن المملكة العربية السعودية واليمن وغيرها من دول المنطقة ، وذلك عبر إرسال المذكرات الي ممثلي سفارات المملكة في الخارج . - يدعو التجمع القوي السياسية في الخرطوم بإصدار بيانات وتوضيح موقفها من مخططات النظام إستهداف أمن المملكة العربية السعودية ، وإستخدام بلادنا كمخلب قط إيراني لضرب الأمن والإستقرار الإقليمي . - يدعو التجمع المنظمات والقوي الوطنية في شرق السودان تنظيم وقفات إحتجاج للضغط علي النظام لإحترام الوشائح التأريخية التي تربط أهلنا في شرقنا الحبيب بدول الجوار وخصوصاً المملكة العربية السعودية واليمن . - يدعم التجمع الدبلوماسي الإنتفاضة الطلابية الحالية ويدعو الي توسيعها ولتكن بداية معركة جماهيرية تنتهي بإسقاط هذا النظام الذي بات يشكل خطرأً حقيقياً علي أمننا الوطني وثوابت الجوار الحسن التي إعتمدها شعبنا لوقت طويل . حاصروا النظام لمنعه من تحويل بلادنا لمخلب قط يستهدف السلم والإستقرار الإقليمي . وعاش نضال الشعب السوداني التجمع الوطني الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين الخرطوم 10/12/2012