قال نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطنى ان لا سبيل امام القوى المعارضة لحكم البلاد خارج اطار الانتخابات. وأضاف انه من حق هذه القوى ان تتوحد ونرحب بها اذا ارادت دخول معركة السياسة معنا والتقينا عند الناخبين وهذا من حقها ولتفعل ولكن غير الانتخابات ليس لها سبيل. واكد فى تعليق على مبادرة مجموعة السائحون ان اى عمل يتم خارج اطار المؤسسات لن يؤتى اى ثمار وقال ( اى عمل تقوده فئة او مجموعة سينتهى بان يدخلوا المؤسسات ويعملوا من خلالها او خرجوا ولن يصلوا لاى نتائج ) مشيرا الى انه لم يطلع على تفاصيل ماطرح من مبادرة من قبل هذه المجموعة . وعزا فى تصريحات صحفية عقب اجتماع المكتب القيادى للحزب الذى راسه المشير عمر البشير عزا اقدام القوى المعارضة على التوقيع لما اسمته بالبديل الدستورى عزا ذلك لما وصفه ليقين هذه القوى واعتقادها بانها لن تاتى من خلال الانتخابات ابدا. وقال لذلك هى تتحدث عن انها تريد ان تحكم من غير الانتخابات ولن تحقق ذلك كذلك مشيرا الى ان المعارضة لم تتفق فى بديلها الدستورى على اى شى وحتى الذى اتفقت عليه مختلفة حوله ، موضحا فى هذا الصدد ان اتفاقها على ثلاث سنوات للفترة الانتقالية لم يكن يمثل هدفا للاحزاب الصغيرة التى ليس لها قواعد مثل احزاب اليسار قائلاً بان الحزب الشيوعى كان يهدف الى فترة طويله تمكنه منم اعادة الترتيب والبناء لانفسهم فيما تطمح الاحزاب التى تفتكر ان لديها قاعدة حزبية كالامة والشعبي لفترة قصيرة ( سنة واحدة ) وبعدها تجرى الانتخابات. وقال ان هؤلاء لم يتفقوا كذلك على كيفية ادارة الفترة الانتقالية ولديهم خلافات جذرية فى ذلك . وكشف نافع فى هذا الصدد عن عزمه عقد مؤتمر صحفى يخصصه للحديث عن البديل الديموقراطى ما اتفق عليه ومالم يتفق عليه . واوضح نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب ان اجتماع المكتب القيادى قرر بعد استعراضه لتقرير القطاع الاقتصادى حول اداء الجهاز التنفيذى ممثلا فى وزارة المالية وغيرها من المؤسسات قرر تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسي الدكتور الحاج ادم لوضع مقترحات للمعالجات والدفع ببرنامج الاصلاح الاقتصادى .