آدم يعقوب مجموعة من الانتهازيين نصبت نفسها وصاة علي الشعب السوداني المنكوب المغلوب علي امره وفرضوا انفسهم بالبندقية بعد ان سرقوا السلطة ليلا واعلنوا الجهاد علي كل من يخالفهم في الراي او الدين والعرق وتعاونوا مع الارهابيين وتنازلوا عن اجزاء من الوطن جراء مؤامرات ارتكبوها من اجل غض الطرف عنها ,كل ذلك وما خفي اعظم من اجل البقاء علي سدة الحكم وشهوتهم المريضة في السلطة لا وطنية تحركهم اتجاه السودان الذي تركه الاجداد مليون ميل مربع لقد تركوا وصمة عار علي جبينهم ولن يرحمهم التاريخ علي فعلتهم, وطن اصبح غالبية شعبه بسبهم تحت خط الفقر و يعاني امراض الجوع ,وطن يفر شعبه منه من اجل لقمة العيش وقد كان مرشح لأن يكون ثلة غذاء العالم , وطن اينما يكون هنالك ثمانية لا جيئين في العالم يكون اثنان من ذاك الوطن بينما تأتي حكومتهم بغيرهم لتوطنهم في اراضيهم في تغيير ديموغرافي واضح للهوية الوطنية التي عرف بها, واا اسفاه علي وطننا الذي تقوم فيه حكومة بإبادة شعبها من اجل تمكين قادتها وحاشيتها بعد ادعوا ان الله مكنهم في الارض وجعلهم الوارثين تمكين ببناء العمارات الشاهقة والارصدة في البنوك العالمية وبناء الاحياء الراقية لهم ولأقاربهم وفي المقابل قتل الطلاب فقط لأنهم طالبوا بتعليم مجاني هي التزمت بتوفيره لهم, وتشريد وقتل اناس طالبوا بتعويض عادل لأراضيهم التي سلبتها منهم من اجل عمل انجاز وهمي ملي بالفساد سمي بسد مروي. هل يستحق هذا الشعب ما يجري له من قتل وتشريد و ذل وهوان واضهاد؟ ام ان شعبنا نسي دروب الثورة والنضال ؟ حتما لا فهو معلم الشعوب في المنطقة للنضال ,والثورة مشتعلة في هامشه وستلحق ما تبقت من المدن والقري بالثورة وبسلمية وسيدعمها سلاح الثوار في الهامش فهو يستحق الافضل,ويجب علي الاحزاب المعارضة ان تتحمل مسؤولياتها اتجاه الوطن والمواطن بجدية لأنها سبب اساسي لما يجري له الان وان تدع سياسة الانبطاح التي يقوم بها بعض قادة الاحزاب من اجل مصالحهم الشخصية وان تضع الاحزاب المعارضة خلافتها جانبا وان يتحدوا مع شباب الثورة السودانية فيما يقوموا به من حراك في الداخل من اجل اسقاط هذا النظام الهالك لا محالة والا سيثور الشعب يوما علي هذه الاحزاب قبل هذا النظام من اجل تنظيم صفوفه واسقاط نظام القهر والجوع لان هذا الشعب يستحق الحرية اتي بها سابقا من خلال ثورتين شهد لهما العالم اجمع.