الخارجية البريطانية: مستقبل السودان يقرره شعبه    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: دور المجتمع الدولي والإقليمي في وقف حرب السودان    توجيهات مشدّدة للقيادة العسكرية في الدبّة..ماذا هناك؟    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)    انشقاق بشارة إنكا عن حركة العدل والمساواة (جناح صندل ) وانضمامه لحركة جيش تحرير السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)    على الهلال المحاولة العام القادم..!!    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    مناوي يلتقي العمامرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان    أول تعليق من ترامب على اجتياح غزة.. وتحذير ثان لحماس    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    بيراميدز يسحق أوكلاند ويضرب موعدا مع الأهلي السعودي    أونانا يحقق بداية رائعة في تركيا    ما ترتيب محمد صلاح في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ؟    دراسة تكشف تأثير "تيك توك" وتطبيقات الفيديو على سلوك الأطفال    "خطوط حمراء" رسمها السيسي لإسرائيل أمام قمة الدوحة    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    لقد غيّر الهجوم على قطر قواعد اللعبة الدبلوماسية    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    شاب سوداني يستشير: (والدي يريد الزواج من والدة زوجتي صاحبة ال 40 عام وأنا ما عاوز لخبطة في النسب يعني إبنه يكون أخوي وأخ زوجتي ماذا أفعل؟)    الهلال السوداني يتطلّع لتحقيق كأس سيكافا أمام سينغيدا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    مصر تسجل مستوى دخل قياسيا في الدولار    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالخرطوم تبحث إعادة إعمار وتطوير قطاع الألبان    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محجوب عروة في حوار مع الصحفي أسامة عوض الله: مسئول دستوري رفيع دفعتي بجامعة الخرطوم يلاحقني
نشر في حريات يوم 25 - 12 - 2012

محجوب عروة الصحفي المثير للجدل في حوار كشف الحقائق و جرد الحساب للصحفي أسامة عوض الله
× هنالك مسئول دستوري رفيع دفعتي بجامعة الخرطوم يلاحقني.
× تسلط علي وراق وعادل الباز وخالد التجاني وصالح وعبد الرحمن اسحق لعمل الشراكة الزكية في الصحافة وأقنعوني بذلك (طبعاً أنا زول مغبي ساكت) وصدقت لعمل الشراكة (الغبية).
× بدون فخر أنا الأب الثاني للصحافة السودانية.
× أجبرت على بيع الرأي العام.. والسوداني بعتها بثمن بخس.
× جمال الوالي كان واجهة فقط في إخراجي من السوداني.
× شخصية صديقة للرئيس وصديقة لي كان الوسيط في صفقة بيع السوداني.
الحقد وانني شخص غير مطيع وأقول رأيي الشخصي وأقول آراء مختلفة عنهم لهذا يلاحقونني.
× الصحافة الآن في أسوأ مرحلة في تاريخ السودان.
× هذه قصة جريدة الصحافة وصلاح إدريس وطه علي البشير.
× بريطانيا عرضت عليَّ اللجوء السياسي .. واستغربوا لرفضي.
حاوره : أسامة عوض الله
الصحفي و الناشر الكبير محجوب عروة شخصية مثيرة للجدل .. مرت بالرجل فترات تقلب كثيرة و كبيرة في حياته.
و يقول عن نفسه أنه إذا كان أحمد يوسف هاشم هو أب الصحافة السودانية الأول فإنه (أي محجوب عروة) هو (الأب الثاني للصحافة السودانية).
و يستند الرجل في ذلك على أنه عمل معه قرابة (150) المائة و خمسين صحافياً أو يزيد في مختلف فترات مسيرته الصحفية التي أنشأ خلالها عدداً من الصحف أبرزها (السوداني) .. و (السوداني الدولية) .. و (الصباحية) .. و مجلة (الدستور).
كما أعاد إعادة إصدار عدد من الصحف أبرزها (الرأي العام) .. و (الصحافة).
لكل هذا و أكثر أحاوره في صفحة (رئيس التحرير) و هي صفحة متخصصة في الحوارات مع رؤساء التحرير الحاليين و السابقين و القيادات الصحافية و كبار الصحافيين السودانيين .. صفحة من ضمن ملف (اليوم الثامن) .. و اليوم الثامن هو (ملف سياسي أسبوعي يعنى بقضايا و تداعيات السياسة السودانية و الدولية) بصحيفة (المشهد الآن) السودانية اليومية التي أتولى فيها الإدارة السياسية و يتولى رئاسة تحريرها الصحفي الأستاذ جمال عنقرة.
أعود و أقول ، لكل هذا و أكثر أحاور محجوب عروة اليوم في صفحة رئيس التحرير ، و هوز اليوم رئيساً لتحرير صحيفة (الأسواق) و هي صحيفة أسبوعية اقتصادية يقول عنها إنها تمثل بالنسبة له (استراحة محارب) يلتقط أنفاسه فيها ، و يستجمع قواه و قواته لمواصلة السير و المسير.
مع محجوب عروة أترككم في حوار كشف الحقائق و جرد الحساب.
× في مستهل هذا الحوار معك أستاذ عروة كيف تقرأ لواقع الصحافة والصحفيين في السودان؟
- الصحافة الآن في أسوأ مرحلة في تاريخ السودان لأن الصحافة الآن لم تعد مجرد مهنة ولم تعد عملاً فنياً، إنما عمل صناعي متكامل. بمعنى عملية استثمارية كبرى، وحتى في العالم إذا لم يوجد دعم مالي واقتصادي مستوى الصحافة يكون منظماً جداً، وبالتالي تكلفة الصحافة الآن عالية جداً في ظل أوضاع اقتصادية متردية بمعنى لا يوجد إعلان والقوة الشرائية ضعيفة، وتكاليف الصحافة أصبحت تزداد مع ارتفاع سعر الدولار، فأصبح الوضع الاقتصادي مزرياً جداً، وبالتالي أصبحت المسألة محتاجة إعادة كاملة فأنا لست متشائماً ولكن أرى أن الأوضاع سيئة جداً، حاضرها ومستقبلها في كف عفريت، والعفريت هو الحكومة،لأن العفريت هنا قابض على كل شيء قابض على السياسة والرقابة ولا توجد ديمقراطية وبالتالي أصبح الوضع صعبً جداً، فهذا العفريت إذا لم يحدث له تعديل أو استطاع أن يساهم، ولا أرى أنه سوف يساهم كثيراً لأن الميزانية عاجزة إذن فحاضر ومستقبل الصحافة السودانية مظلم جداً، وهذا يعود إلى تضخم الاقتصاد والعطالة وضعف الصادرات والصناعات، والصرف على الدفاع والأمن وبالتالي أصبح الوضع خطيراً جداً، ونجد أن الناشرين لا يتعاملون مع بعض فكل ناشر يعمل لوحده استغلاله المعلن، وفي العالم كله الإعلان هو الذي يأتي بتكلفة الصحيفة والبيع لا يغطي أكثر من (40%) من التكاليف والإعلان أصبح ضعيفاً وأًصبح المعلن هو المسيطر على الإعلان في ظل تنافس الناشرين واللجوء إلى زيادة سعر الصحيفة من جنيه إلى جنيه ونصف والمواطن طبعاً لا يجد ثمن الأكل والعلاج وبالتالي الصحيفة أصبحت ترف، فلا بد من إعادة صياغة القضية كلها.. فمجال الصحافة منذ 1985م بعد الانتفاضة وقبلها كان الاتحاد الاشتراكي مسيطراً على كل شيء فكان يدعم الصحافة والأيام، فكان سعرها رخيصاً (10) قروش و(25) قرشاً و(50) قرشاً، فالمواطن كان يستطيع شراء الصحيفة والآن هنالك انفجار في الصحف السياسية والرياضية والاجتماعية ولا يوجد اختلاف بين الصحف، فكلها متشابهة والفرق فقط في الكتاب.
× الصحافة الآن أصبحت صحافة الكُتاب؟
هذا صحيح لسبب بسيط لأن الأخبار التي تأتي بها لا يسمح بنشرها، فهل الصحافة السودانية تستطيع أن تنشر كل شيء؟ كما في مصر هنالك حرية وصراحة، ولكن إذا كانت الصحافة كلها مثل بعض فلا قيمة لها وهذا يجعل القارئ يبحث عن الكاتب الجيد والخبر الجيد غير موجود ولذلك أصبح الرأي أهم من الخبر..
× من الذي أسس صحافة الرأي هذه… هل هي الحكومة بممارستها أم ماذا؟
- الصراع السياسي.. وأصبح الرأي هو الأهم.
× رغم اختلاف الناس حولك فأنت صاحب مدرسة في الصحافة السودانية وهذه المدرسة خرجت العديد من الصحفيين، ومن أبرز مدرستك هذه إعادة إصدار الصحافة والرأي العام؟
- دون فخر فإذا كان أحمد يوسف هاشم هو أبو الصحف الأول فأنا أبو الصحف الثاني وهذا شرف لي.
قبل الانتفاضة في عام 1980م أصدرت صحيفة اسمها واحة المغتربين تطبع في لبنان وتوزع في السعودية، 1985 السوداني، والسوداني الدولية 1993م والرأي العام اشتريتها واشترك معي العتباني وإدريس حسن، وأثناء الرأي دعاني المرحوم عبد الرحمن مختار لإخراج الصحافة، وكنت شريكاً أساسياً في الرأي العام وجاءني المرحوم حسن عز الدين وطه علي البشير والدسوقي طلبوا مني طباعة (نجوم الرياضة) في مطبعتي وأصبحت أطالبهم بمتأخرات وطلبوا مني أن أكون شريكاً لهم وأجبروني على ذلك، وفي اجتماع مجلس الإدارة قالوا لكي ندعم نجوم الرياضة نخرج صحيفة سياسية كذراع ثانٍ وكلفوني بهذه المهمة، ونسيت الأمر فاتصل علي المرحوم عبد الرحمن مختار وطلب مني مقابلته في المنزل، فقال لي قدرت رجعت الرأي العام والصحافة فتذكرت الموضوع والصحافة شركة مساهمة عامة قبل القرار عام 2003م، فقلت له عندي ليك فرصة مؤسسة جاهزة تبيع الصحافة وتعتبر شريكاً قال لي لا مانع وكلفوني بالمفاوضات عام 2001م، قلت له نريد شراء الصحافة وأدخل معنا شريكاً، فرحب بذلك وقلت له سوف أعطيك (20) مليون فقال لي هذا مبلغ بسيط وقد جاءني فلان وفلان وأعطوني (100) مليون فقلت له سوف أعطيك (60) مليون فقبل بذلك فقلت له هذا شيك ب(30) مليون وعند التسجيل تستلم المتبقي، فجئت لناسي فقالوا المبلغ كبير وقدرت على إقناعهم وبعد دفعنا المتبقي وسجلها لي ودخل معي شريكاً على أن نكتب اسمه كمؤسس وقال يجب أن تعطي جامعة الخرطوم (15%) والكُلى (15%) وهو (85) وقبلنا بذلك.. وبعد ذلك أتى صلاح إدريس بعد طرده من الرأي الآخر وطلب منصب رئيس التحرير لكمال حسن بخيت فقبلنا بذلك، ودفع لنا مبلغ (200) مليون كاش وعمل معنا بإخلاص.. والشاهد أنني أنا الذي أعدت الصحافة والسوداني والرأي العام والدستور.
× لكن بعد ذلك صلاح ادريس خرج من الصحافة ..؟؟
حدث خلاف بين طه وصلاح إدريس انحزت لطه علي البشير وأخرجنا صلاح إدريس.
× إذن أنت كنت شريكاً؟
- نعم وما زلت.
× الرأي العام .. ما قصة بيعك لها ..؟؟
ما بعتها بل أجبرت على بيع الرأي العام لضغوط كثيرة كما أجبرت على بيع السوداني.
× كم أخذت من الرأي العام؟
- مليار و(700) مليون عام 2002م.
× والسوداني؟
السوداني خليها ساي بيعة بخسة.. وقيمتها الفعلية (5) مليارات جنيه.
× نريدك أن تكشف لنا الظروف والملابسات التي صاحبت بيعك للسوداني وهل أنت كنت مثقلاً بالديون واضطررت للبيع وكذلك السوداني الدولية؟
- السوداني الدولية كانت جريئة وناقدة لم يحتملوها.
× هل أسباب إغلاق السوداني الدولية من جهة ، و السوداني الآن متشابهة؟
- كما قلت السوداني كانت جريئة وناقدة تتحدث عن الحريات والفساد وما إلى ذلك فلم يتحملوها فقرروا إغلاقها.. ففي 1994م و2005م صدقوا بها وأوقفت في نفس العام؟
× لماذا؟
- لأسباب سياسية.
× كيف كان إخراجها؟
- التصديق كان مدته (3) شهور وكان التصديق يوم 21/10/2005م وأنا صدرت يوم 18/10/2005م أدعو أنني لم أصدر يوم 18/10 وفعلاً كما يقول المثل (الما دايرك يحمر ليك في الضلمة) وهذه حيلة القصد إيقاف الصحيفة.
× أوقفت سنة ..؟؟
نعم أوقفت سنة كاملة.
× في هذه السنة أنت كنت متعاقداً مع الصحفيين .. فهل كنت تصرف لهم مرتبات؟
- لا أوقفتهم وبعد ذلك أعدت تعيينهم مرة أخرى في 2006م ودخل معي عثمان ميرغني وغيره..
× ألم تغتني من الاعلانات في صحفك هذه ..؟؟
لا توجد إعلانات ولا اشتراكات وضرائب 900 مليون جنيه في سنة واحدة والحرب استمرت وفي 2010م الخسارة كثرت والديون أيضاً.
× الفترات الزمنية التي شغلت و أصدرت فيها الرأي العام و السوداني الدولية ..؟؟
- الرأي العام من 197-2002م والسوداني الدولية 1994-2006م ورجعت حتى 2010م ولضغوط مالية أجبرت على بيعها.
× بكم بعتها؟
- القصد ما قروش.
× علاقتك بجمال الوالي؟
لا علاقة لي به.
× ألم يكن يريد منك قروشاً؟
- لا.. علاقتي معاه من بعيد لبعيد.
× إذن من الذي أتى به للسوداني ..؟؟
- الحكومة قالت ليه أشتري وهنا أسرار كثيرة.
× أتقصد أن جمال الوالي كان واجهة فقط ..؟؟
- نعم كان واجهة فقط.
× هل إلتقى بك جمال الوالي في هذه المفاوضات؟
لا.. و(دي اللعبة هنا) فكانت هنالك شخصية في الوسط.
× يمكن أن تخبرنا بهذه الشخصية ..؟؟
- معليش أعفيني
× أهي شخصية تنفيذية؟
- معليش أعفيني.. ما في الحكومة.
× رجل أعمال؟
- ما تستدرجني بالله.. شخصية صديقة للرئيس وصديقة لي أنا.
× هذا الصديق المشترك ألم يحاول أن يقيلك من هذه العثرة؟
- لا.
× كنت مديوناً بكم؟
- قرابة ال(5) مليارات.
× أنت شاطر صحفياً وتجارياً وفي العلاقات العامة و مع ذلك تسقط في ديون بهذه الضخامة ..؟؟
- دي دايرة شطارة ما كلها بلطجة في بلطجة.
× هذه الديون كانت نتيجة ماذا؟
- مطبعة و ورق و تسيير.
× هل كنت تستدين من المصارف؟
- نعم من بنك تنمية الصادرات فقط.. عجزت عن تسديدها ودفعت الثلث ورفضوا تمويلي لضغوط على البنك.
× المديونية كانت كم؟
(3) مليارات ودفعت منها (1) مليار.
× إذن الديون كانت في الأول بسيطة؟
- يا أخي (الماديرنو بضغطوه).
× قبل دخول الحكومة عبر واجهة جمال الوالي ألم تحاول الاستعانة برجال أعمال وطنيين ، أقصد سودانيين يعني ..؟؟
- حاولت لكن فشلت مع التخوف من الدخول في الصحف في ظروف سياسية غير مواتية وأوضاع اقتصادية سيئة.. ويمكن مصادرة الصحف في أي لحظة.
× بيعك للرأي العام وبيعك للسوداني.. أوجه التشابه والاختلاف؟
- الفكرة أصلاً سياسية.. رأت الحكومة إبعادي من الرأي العام في 2002م، استغلوا شيئاً معيناً وكانت لعبة وكذبة.. قالوا ما دفعنا جمارك ورق الطباعة وهذا كذب والورق كان معفي وحجزوا الورق بإبعاذ من وزير والوزير نفسه بإيعاذ من جهة عليا أن محجوب عروة لازم يخرج من الصحيفة، وقدمنا شكوى ضد الجمارك للنائب العام وكبسنا القضية ورغم ذلك رفضوا فك الورق لأن هنالك خطة إذا لم يخرج محجوب عروة من الرأي العام لا يفك الورق، فقلت للعتباني أنا مقصود بهذه القصة وأفضل أخرج أنا.
× إذن أنت ضحيت؟
- نعم.. أعطوني مبلغاً من المال لكي أبيع أسهمي والمطبعة والأرض.
× هذا المبلغ كم قدره؟
- مليار و(200) مليون.
× هذا مبلغ في تلك الفترة كان يمكن أن يؤسس لك أكثر من صحيفة سياسية؟
- أنا قررت أخرج خارج السودان وأحضر الدكتوراه في لندن وقمت بتحويل فلوسي وعايز أغادر.
× إذن ما حدث؟
- تسلط علي وراق وعادل الباز وخالد التجاني وصالح وعبد الرحمن اسحق لعمل الشراكة الذكية في الصحافة وأقنعوني بذلك (طبعاً أنا زول مغبي ساكت) وصدقت لعمل الشراكة (الغبية).
× نستطيع أن نقول بأن الشراكة الذكية كانت شراك لك؟
- لا.. أنا الذي كونتها.
× لكن لم تكن ظاهراً في الواجهة هل كنت تقصد ذلك؟
- نعم لكن عرفوني وهنالك مسؤول في الدولة قال ليهم محجوب لا يتولى أي منصب في الصحيفة.
× هذا المسئول هو نفس المسئول الذي أخرجك من الرأي العام والسوداني؟
- بإيعاز منه.
× هل هذا المسئول دستوري ..؟؟
نعم دستوري.
× دستوري رفيع أم عادي؟
- رفيع.
× هل هنالك تراكمات بينك و هذا الدستوري الرفيع ..؟؟
- ولا حاجة.
× إذن ما السبب الذي يجعله يعاديك أو يلاحقك بهذه الطريقة ..؟؟
- الحقد وأنني شخص غير مطيع وأقول رأيي الشخصي وأقول آراء مختلفة عنهم.
× هذا الأمر منذ زمن الجبهة بين الحركة الإسلامية والاتحاديين وحزب الأمة ابان معارضة نميري ..؟؟
- لا .. بعد الإنقاذ طبعاً.
× هذا الدستوري الرفيع إسلامي طبعاً وأنت كذلك إسلامي؟
- نعم طبعاً.
× ألم تحاول مع هذا الدستوري الرفيع الوصول لقواسم مشتركة ..؟؟
أنا (ما فاضي ليهو).
× ماذا يريد منك هذا الدستوري الرفيع ..؟؟
- عداء فقط.
× هل الخلاف سببه المال ..؟؟
- لا في الفكر.
× هو من أبناء جيلكم .. من الناحية العمرية ..؟؟
- نعم.
× التقيت به في الجامعة .. أي درستما سوياً في جامعة الخرطوم ..؟؟
- نعم.
× هل كان هنالك تنافس بينكما أيام الجامعة ..؟؟
- لا .. ولا توجد أي رواسب قديمة.. فقط السلطة غيرته.
× كيف يصنفونك هم ..؟؟
- (زول ما بسمع الكلام) ..وهم يريدون شخصاً مطيعاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.