التغيير يبدأ من هنا : السر القاسم مرشحا لمنصب والي ولاية القضارف مبادرة القضارف للخلاص تدفع بمرشحها تاج السر القاسم أحمد قرشي مرشحا مستقلا لمنصب والي ولاية القضارف . درس تاج السر القاسم المرحلة الأولية بمدرسة شاشينا ثم مدرسة السوكي الأولية ، والمرحلة الوسطى بمدرسة القضارف الشمالية ، ودرس المرحلة الثانوية بمدرسة أم درمان الأهلية الجديدة ، والمرحلة الجامعية بمعهد الكليات التكنلوجية الدراسات الإضافية قسم المحاسبة ، كما درس بكلية الفنون الجميلة . شغل منصب سكرتير اتحاد ثانويات غرب النيل بأمدرمان الذي تستظل بمظلته أكثر من عشرين مدرسة في سبعينات القرن الماضي والذي شارك في انتفاضة شعبان ضد النظام المايوي . عمل موظفا بشئون العاملين بمكتب عمومي محافظة أم درمان ، ثم اغترب إلى ليبيا ، وعاد ليستقر في العاصمة القومية ثم القضارف ، يعمل الآن مزارعا صغيرا بالقضارف وبائعا متجولا ، وهو أحد المناهضين لنظام الإنقاذ على مدى 23 عاما ، وأحد أكبر دعاة العدالة الاجتماعية بولاية القضارف ، والممثل الأنسب للفقراء والكادحين والمهمشين لأنه أحدهم . ويخوض السر القاسم الانتخابات ببرنامج مبادرة القضارف للخلاص والذي نص على أن ولاية القضارف ظلّت طوال السنوات الفائتة عرضة للسياسات الفاسدة والخاطئة والمغرضة والتي قصدت إهمال إنسان الولاية الذي أضحى يعاني من الفقر والجوع والمرض ، وصارت ولاية القضارف من أفقر ولايات السودان بعد أن كانت من أغناها نتيجة للخراب المعروف الذي طال قطاع الزراعة . واتّسمت الخدمة المدنية بالتسييس والمحسوبية واعتماد الولاء للنظام كمعيار للتعيين والترقي بدلا عن الكفاءة . وتم التضييق على حرية التعبير حتى أمست القضارف أسوأ الولايات في مجال حقوق الإنسان . وبرزت الإشكالات الإثنية بين الحكومة وبعض الإثنيات وهي ظاهرة خطيرة ومؤشر للانحطاط الذي لازم سياسات المؤتمر الوطني . وفاح الفساد الذي أدى إلى نهب مقدرات الولاية والتلاعب بأراضيها ، ولم تسلم حتى الانتخابات الماضية من التلاعب والفساد ، تم كل ذلك باسم الدين والدين بريء مما يفعلون … و(مبادرة القضارف للخلاص) ترى في المشاركة في انتخابات الوالي القادمة طريقا للخلاص .