أفرجت سلطات حكومة المؤتمر الوطنى عن الناشطة الاستاذة جليلة خميس كوكو ، أمس الأحد ، بعد اعتقال دام لعشرة اشهر . وقال رئيس هيئة الدفاع المناوب الاستاذ ساطع الحاج المحامي لمراسل وكالة الأناضول للأنباء ان المحكمة أسقطت عن جليلة تهم تقويض النظام الدستوري والتخابر وإشاعة الكراهية بين الطوائف وأدانتها تحت المادة 66 (نشر أخبار كاذبة) .و إن المحكمة أطلقت سراح موكلته بعد الحكم عليها بالحبس بستة أشهر، حيث أنها محتجزة منذ 10 أشهر على ذمة القضية وبالتالي فقد استنفذت بالفعل مدة عقوبتها خلال فترة الاحتجاز. والقضاء فى ظل الانقاذ قضاء مسيس ويخضع لاوامر جهاز الامن ، ولم يكن ليفرج عن جليلة لولا حملة التضامن الواسعة معها داخلياً وخارجياً . وكان جهازالأمن اقتاد جليلة بملابس نومها الساعة الثانية صباحاً من يوم 14مارس الماضي ، بعد أن نشرت مقاطع فيديو على موقع يوتيوب تظهر عمليات قتل وتهجير وقصف جوي على المدنيين بولاية جنوب كردفان . وقالت جليلة في مقاطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع ان ما شاهدته في الولاية التي تنحدر منها (إبادة جماعية على أساس العرق). هذا واستقبلت مجموعات كبيرة من النشطاء والناشطات الافراج عن الاستاذة جليلة خميس بالهتافات والزغاريد (انظر الصور المرفقة ) .