(CNN) — تناولت الصحف العربية، الاثنين، أبرز التطورات الإقليمية في مقدمتها الشأن السوري واعتبار انضمام والدة الرئيس السوري لابنتها بشرى في دبي مؤشر جديد على أن الأسد يفقد دعمه حتى ضمن العائلة، بجانب قوة بريطانية خاصة لاقتناص بلمختار، ومن العناوين الأخرى اللافتة: “خاطفو رهائن عين أمناس كانوا يرتدون زيّ الجيش اللّيبي”، ومن مصر “الجيش في مواجهة مخططات الإخوان وقطر بالسويس.” القدس العربي والدة الرئيس السوري انضمت إلى ابنتها بشرى في دبي وجاء في تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللندنية: افاد سكان سوريون ومعارض لوكالة فرانس برس الأحد ان والدة الرئيس السوري بشار الأسد وصلت إلى دبي لتنضم إلى ابنتها بشرى التي تقيم منذ عدة اشهر في الامارات. وقال سكان إن انيسة مخلوف موجودة منذ حوالى عشرة أيام في دبي. وتقيم قرب ابنتها بشرى الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري والتي استقرت في دبي في الاشهر الماضية مع اولادها. وقال المعارض ايمن عبد النور رئيس مجموعة “مسيحيون سوريون من اجل الديموقراطية” ورئيس تحرير موقع “كلنا شركاء” لوكالة فرانس برس ان “مغادرتها سوريا تعتبر مؤشرا جديدا على ان الاسد يفقد دعمه حتى ضمن العائلة. وعلى الصعيد الجزائري حول عملية “إن أميناس” ننقل من ذات الصحيفة هذا الخبر بعنوان: قوات خاصة بريطانية تستعد لتوجيه ‘ضربة جراحية' ضد بلمختار وكاميرون يؤكد مقتل ثلاثة بريطانيين… ذكرت صحيفة (صندي ميرور) الأحد أن وحدة من القوات البريطانية الخاصة تستعد لتوجيه “ضربة جراحية” ضد مختار بلمختار، العقل المدبّر لعملية اختطاف الرهائن في منشأة نفطية بمنطقة عين أميناس جنوب شرق الجزائر، فيما أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مقتل ثلاثة من الرعايا البريطانيين. “النهار الجديد“ وحول الشأن ذاته نقلت “النهار الجديد” الجزائرية تحت عنوان: خاطفو رهائن عين أمناس كانوا يرتدون زيّ الجيش اللّيبي أسفرت عملية تحرير القاعدة الغازية في عين أمناس، عن اكتشاف عدّة إشارات يُرجّح من خلالها وجود قواعد خلفية إجرامية خارج الوطن؛ تستهدف زعزعة أمن الجزائر، حيث قالت مصادر مطّلعة، إن 31 إرهابيا كانوا يرتدون زيّ الجيش الليبي الجديد، وهي بدل عسكرية ذات لون أصفر صحراوي، فيما كان الإرهابي ”أبو شنب” يرتدي زيّا عسكريا أخضر غامق اللون، وهو الزّي الخاص بحرس المنشآت النفطية في ليبيا.وقالت المصادر التي أوردت الخبر، إن البدل العسكرية لخاطفي الرهائن؛ كانت جديدة تماما، إلى جانب بعض الأسلحة التي عُثر عليها بحوزتهم، مثل مسدس من طراز ”غلوك” الذي كان بحوزة الإرهابي أبو شنب، وهو قطعة سلاح جديدة. الشرق الأوسط مهندس محاولة اغتيال مبارك في أديس أبابا: لو نجحت العملية لصور مبارك بطلا وفي التفاصيل نقلت الصحيفة السعودية: قال حسين شميط المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في إثيوبيا عام 1995، إنه يحمد الله على عدم نجاح محاولة الاغتيال، لأن بقاء الرئيس السابق حتى ثورة 25 يناير 2011، أظهر للشعب المصري فساد حكمه. وأضاف: «لو كانت محاولة اغتيال مبارك قد نجحت لتم تصويره باعتباره بطلا وشهيدا، ولما تغير الحال في مصر، لأن من سيخلفه كان إما من حزبه الذي كان حاكما أو ابنه، جمال مبارك». الدستور الجيش في مواجهة مخططات الإخوان وقطر بالسويس وفي التفاصيل كتبت الصحيفة المصرية: بعد ساعات من القنبلة التى فجرها موقع الدستور الالكتروني والتى أبرز فيها ما تناولته جريدة العرب القطرية فى صدر صفحتها الأولى عن الدعوة إلى إنشاء مدينة قطر الصناعية في السويس ب 5.2 مليار دولار وتحديدا شرق التفريعة ..انتفضت جهات عدة على رأسها المؤسسة العسكرية والتى كشف أحد مصادرها الرفيعة نقلا عن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، رفضه المشاريع التي عرضت الحكومة القطرية إقامتها على جانبي المجرى الملاحي لقناة السويس وشرق التفريعة، جملة وتفصيلًا. وفى السياق ذاته بادر الدكتور سمير صبرى المحامى بالنقض والدستورية العليا برفع دعوى قضائية مستعجلة أمام القضاء الإدارى ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لطلب الحكم بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القرار الصادر من مرسى بإنشاء مدينة قطر الصناعية فى السويس لخطورته على السيادة المصرية على قناة السويس. وختام مطالعات الصحف بهذا الخبر من صحيفة “السوسنة” الأردنية “تعذيب 20 سجينًا سعوديا بالعراق بسبب نهائي الخليج… كشفت صحيفة سعودية عن تعرض السجناء السعوديين في العراق للتعذيب والاعتداء على أيدي سجانيهم الغاضبين من الحكم السعودي خليل جلال الذي أدار المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج التي اختتمت الجمعة في البحرين وفاز بلقبها المنتخب الإماراتي على حساب نظيره العراقي. ونقلت صحيفة “الشرق” عن رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق، ثامر البليهد، قوله إن عشرين سعودياً من السجناء السعوديين في العراق تعرضوا إلى اعتداءات كبيرة داخل السجون العراقية، بعد فوز الإمارات ببطولة كأس الخليج، وذلك بعد تهديدات بتنفيذ ذلك في حالة خسارة المنتخب العراقي للقب الخليجي، وفي ظل وجود حكم سعودي يدير النهائي.
