دفع قتال للسيطرة على منجم للذهب في إقليم دارفور غربي السودان 100 ألف شخص للنزوح إضافة إلى إغلاق جميع المكاتب والمدارس الحكومية وفقا لما قالت الأممالمتحدة امس الخميس. وتقول المنظمة الدولية إن العديد منهم يقيمون في العراء وفي ظروف مروعة. وقالت الأممالمتحدة إنها نقلت ستمئة طن من المعونات الغذائية الى السريف بشمال دارفور . واضافت الأممالمتحدة إن قتالا عنيفا اندلع هذا الشهر بين قبيلتين عربيتين بشأن الذهب في منطقة جبل عامر في ولاية شمال دارفور أدى لتشريد أو تضرر 100 ألف شخص. وبحسب وكالة فرانس برس للأنباء، قال مارتن نسيركي المتحدث باسم المنظمة الدولية لصحفيين (قتل أكثر من مئة شخص ) . وتقول الأممالمتحدة إنه في خضم القتال، تم إحراق ونهب العديد من القرى بمنطقة جبل عامر شمالي دارفور، كما أغلق مسلحون قبليون عدة طرق لمنع وصول مراقبي الأممالمتحدة إلى المنطقة. وسبق واشارت (حريات) الى ان الصدامات القبلية الدموية تتجدد كل فترة على خلفية غياب التنمية – مما ادى الى تفاقم النزاعات حول المياه والمرعى والمسارات والى تزايد نسبة البطالة وسط الشباب حتى صار (الكلاش بجيب الكاش !) ، وكذلك بسبب التعبئة الحربية الحكومية لشباب القبائل ضمن سياسة (فرق تسد) التى قادت الى فوضى السلاح وانهيار حكم القانون .