اختار صندوق الأممالمتحدة للسكان أمس، الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ومحمد مصطفى الياقوتي وزير الدولة بالإرشاد والأوقاف، والشيخ أحمد الصائم ديمة وشيخ الصحفيين محجوب محمد صالح رئيس تحرير الزميلة (الأيام) سفراء للنوايا الحَسنة. وجاء اختيارهم لإسهاماتهم في المجالات الخدمية بالبلاد. ووعد الصادق المهدي في مخاطبته احتفائية أهالي منطقة سوبا شرق ببرنامج (عديل المدارس) الذي نظّمته طيبة برس بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان أمس، ببذل كل ما في وسعه في خدمة القضايا التي تهم المرأة. وانتقد الإمام الهجمات التي تتعرّض لها المرأة التي ذكر من بينها قضية الختان، وقال: (من لم تتحرّك عاطفته في الأطفال يصبح إنساناً فاسد المزاج). وجدد مهاجمته للذين يمارسون ختان الإناث وينادون به، واعتبره جريمة وأن ممارسته ليست لها صلة بالدين وإنّما هي عادة متوارثة، وطالب الإمام بضرورة فصل الممارسة عن الدين حتى لا تختلط الأمور، واتهم (الحبوبات) بأنهن السبب في استمرارها والمساعد في تنفيذها، ووصفهن بأنهن أخطر من الألغام في الأسر. وفي سياق مختلف، شَنّ الصادق المهدي هجوماً عنيفاً على الذين يستخدمون مستحضرات التجميل التي قال إنها انتشرت في أوساط المجتمع، ودعاهم إلى عدم استخدام لما تحمله من أمراض تؤدي إلى الوفاة. وقال المهدي مداعباً فتيات سوبا: (مافي أجمل من اللون الأخضر).