بسم الله الرحمن الرحيم المؤتمر الثانى للحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدةالأمريكية 2 و 3 فبراير 2013 بواشنطن الكبرى البيان الختامى: ضرورة إسقاط النظام وإحداث التغيير لوطن يسع الجميع ، وإرساء الديمقراطية والعدالة الإجتماعية، والعمل مع القوى السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدنى للتنسيق وتوحيد الجهود. أسس الوحدة الإتحادية يجب أن تكون بمعايير تنظيمية وديمقراطية وفكرية، وتنقية العضوية وأختيار الكوادر ذات الكفاءة النوعية والأخلاقً والثقافة الإتحادية. إطلاق صراح المعتقلين السياسيين فوراً، وكفالة الحريات وكافة الحقوق المدنية. السماح بإرسال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية فوراً لأهلنا فى المناطق المتضررة من ويلات الحرب بدارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان. ودعم أهلنا فى المناصير لإسترداد حقوقهم كاملة غير منقوصة. دعم نضال الحركة الطلابية والشباب والمرأة، والمزارعين والعمال والموظفين، لتمكينهم القيام بدورهم الطليعى لإحداث التغيير. لقاء كمبالا لقوى المعارضة المدنية والعسكرية حق مكفول ومشروع للإسهام لوضع رؤى وحلول لقضايا السودان، ولضمان وحدة شعبه وأرضه. التهنئة لشعب السودان بالذكرى 57 لإستقلال السودان المجيد.، والذكرى 75 اليوبيل الماسى لتأسيس مؤتمر الخريجين. تاريخ وأمجاد نستلهم منها الدروس والعبر الوطنية. الإجلال والتقدير لرواد الحركة الوطنية والإستقلال. إنعقد فى الثانى والثالث من فبراير 2013 بمنطقة واشنطن الكبرى المؤتمر العام الثانى للحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدةالأمريكية، تحت شعار “الإصلاح الحزبى منهاجاً للوحدة”. وقد خاطب المؤتمر قيادات وأقطاب وشيوخ الإتحاديين: الأستاذة جلاء إسماعيل الأزهرى رئيسة الحزب الإتحادى الديمقراطى الموحد، والأستاذ يوسف محمد زين رئيس الحزب الوطنى الإتحادى، وشيوخ الإتحاديين الأجلاء الأساتذة توفيق إسحاق، واالسر الرفاعى، والأديب الشاعر الدكتور عمر خالد. وألقى الأمين العام الأستاذ عبد الفتاح قناوى خطاب الدورة عن نشاط الحزب خلال العام المنصرم والإجراءات النظامية التى إتخذتها لجنة التسيير التى كلفت فى نوفمبر 2013 . كما قدم الأمين المالى الأستاذ تاج الدين بانقا التقرير المالي وموقف العضوية. وبعد نقاش مستفيض تم إجازة خطابى الدورة والميزانية / العضوية. وقد ذكر الأستأذ قناوى أن الحزب كان سباقاً بمبادرته فى 6 مايو 2012، بدعوة القوى السياسية السودانية بواشنطون للإجتماع والتوقيع على إتفاق برنامج عمل مشترك لمواجهة الأوضاع المتأزمة بالسودان. لإحلال السلام والإستقرار والأمن والحريات والعدالة والمساواة والوحدة. ودعوة المجتمع الدولى للتعاون والإعتراف بقوى الثورة والتغيير الديمقراطي والمقاومة الوطنية السلمية ، وتوعية الرأي العام الأمريكي الشعبي والرسمي بالقضية السودانية. والعمل على الإسهام في توحيد مختلف الرؤى والمبادرات الصادرة من كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في سبيل صياغة برنامج وطني شامل للتغيير والاتفاق على برنامج مرحلي لإدارة البلاد في المرحلة الانتقالية. ودعى المؤتمرين بالترحم على الأستاذ بشير بكار ممثل (حق) والذى كان آخر إسهام وطنى له صياغة بيان مايو المذكور. وكذلك الترحم على روح القطب الإتحادى طيفور الشايب. وتم إنتخاب مكتب للحزب الإتحادى الديمقراطى لأدارة العمل بالولايات المتحدةالأمريكية من عضوية عبد الفتاح قناوى، تاج الدين التوم بانقا، ياسر حمد قرشى، دينا الفضلى، أحمد عبد الله، نادر الفضلى، والصادق التجانى وتداول المؤتمر عدداً من الأجندة والأوراق المقدمة، وخرج بالمقررات والتوصيات التالية: أولاً: تأييد الإجراءات والقررات النظامية الإصلاحية التى قامت بها لجنة التسيير لتفادى الإنحراف عن مبادئ الحزب ومقررات المؤتمر الأول. والتوصية بمواصلة الإصلاحات الحزبية لتكون منهجاً فى طريق تحقيق الوحدة الإتحادية. ثانياً: تعديل الهيكل التنظيمى والعمل بنظام مكتب للحزب بالولايات المتحدةالأمريكية يقوم بإدارة شؤون الحزب. ثالثاً : العمل والتنسيق مع الأحزاب الإتحادية لتحقيق الوحدة الإتحادية، على أساس المؤسسية والمبادئ الديمقراطية. وإنتهاج وإرساء الأدبيات الإتحادية والفكر الإتحادى. وتنقية وتصعيد الكوادر ذات الكفاءة النوعية عبر آليات نظامية ديمقراطية ودستورية. وقيام المؤتمرات القاعدية والمؤتمر العام للحزب. ووضع برنامج عمل وطنى سياسى وإقتصادى وإجتماعى يحقق تطلعات الشعب للوحدة والعدالة الإجتماعية، ويكفل الحريات والحقوق المدنية والمساواة فى المواطنة. والتنمية الإجتماعية والإقتصادية، والخدمات الصحية والتعليم والأمن. رابعاً: التنسيق مع القوى الإتحادية للعمل على حماية الملكية الفكرية للحركة الإتحادية ذات الإرث الوطنى والتاريخى، وعدم إستغلالها وإستخدامها من قبل أفراد أو جماعات دون تفويض ودون إتباع للمؤسسية الحزبية. خامساً: التأمين على مبدئية العمل والنضال المدنى السلمى للحزب. وضرورة الحوار مع قوى المعارضة السياسية للإتفاق على ميثاق تحالف لحلول سلمية لإسقاط النظام، وترتيب برنامج الفترة الإنتقالية بعد إسقاط النظام. ووضع دستور دائم يكفل الحريات الأساسية والتداول السلمى للسلطة. سادساً: العمل والتنسيق مع منظمات العمل المدنى المحلية والدولية لإطلاق صراح المعتقلين السياسين فوراً، وكفالة حريات التعبير والصحافة وكافة الحقوق المدنية. سابعاً ً: إدانة النظام بتأجيج الصراع والحرب ضد أهلنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، والمطالبة بتقديم مجرمى الحرب للعدالة. ثامناً: إدانة المشاركة فى النظام الشمولى، والنقوص عن الدور الوطنى والريادى للحزب الإتحادى ومبادئه الراسخة وإنحيازه بجانب الشعب. تاسعاً: أن يقوم الحزب بالتخطيط والتنفيذ لمشروعات إقتصادية وخدمية لدعم المواطنين وتخفيف معاناتهم. والله الموفق مكتب الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدةالأمريكية واشنطون فى 5 فبراير 2013.