أدانت الولاياتالمتحدة بشدة قرار العفو الذي اصدره المشير عمر البشير بحق مبارك مصطفى – أحد المدانين بمساعدة قتلة غرانفيل على الهروب من السجن. وجاء في تصريح اصدرته السفارة الامريكية بالخرطوم أمس الأول ان قرار العفو عن مبارك يخالف التأكيدات التي سبق للحكومة السودانية ان اصدرتها بأنها ستحاسب كل من له علاقة بقتل الموظفين. وكان الاثنان، وهما جون غرانفيل الموظف لدى الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، وسائقه عبدالرحمن عباس قد اغتيلا يناير 2008 . وأصدر القضاء احكاما بالاعدام بحق رجلين ادينا بارتكاب الجريمة ورجلين آخرين اتهما بالتواطؤ معهما. ولكن المتهمين الاربعة تمكنوا في يونيو 2010 من الهروب من سجن كوبر بمساعدة وتطواطؤ من حكومة المشير عمر البشير و قتلوا شرطيا واصابوا آخر بجروح في هروبهم . وقالت السفارة الامريكية في تصريحها ( ادين مبارك مصطفى بمساعدة الاربعة على الهرب. إن امتناع الحكومة السودانية عن سحب قرار العفو يخل بالتزام الولاياتالمتحدة والسودان بمحاربة الارهاب ومحاسبة اولئك الذين يثبت تورطهم في النشاطات الارهابية) .