..رفيدة محمد احمد أكد رأفت عبد الرحمن بلة سكرتير الاتحاد السوداني للفروسية أنه عاد من جديد إلى الاتحاد بطلب من بعض الاتحادات وقال إن تهديد أحدهم بقتله وسجنه ايضاً من الأسباب التي دفعته إلى العودة مجدداً ونوّه إلى أنهم يسعون إلى تطوير المنشط وإلى أن تكون هناك أجواء جيدة وسيعملون على طرد شيطان الفتنة وأبان أنه لا يقصي أحداً ولا يعرف الديكتاتورية وأي عمل يقوم به يتم بعلم مجلس الادارة وأوضح أنه لا ينكر وجود قصور في الاتحاد وأخطاء ووصف اتحاد سباق الخيل بأنه شاخ وهرم فيما قال إن الفروسية مازالت في مرحلة الشباب وطالب رئيس اللجنة الأولمبية السودانية التحلي بالحكمة.العودة للاتحادذكر رأفت عبد الرحمن بلة سكرتير الاتحاد السوداني للفروسية أنه أعلن عدم تقديم نفسه مرة أخرى ولكنه استجاب لبعض الضغوطات وقال: قادة الفروسية وبعض الاتحادات الرياضية طلبوا مني تقديم نفسي من جديد والترشح لمنصب السكرتير ومضى: عُدت للاتحاد من أجل مصلحة الفروسية وسأعلن تنازلي عن المنصب متى ما كان هناك بديل لنفسح المجال للآخرين واعتبر أن الفروسية تضم كوادر مميزة وقادرة على اثبات وجودها وقال: ايضاً أحدهم هددني بالقتل وكان هذا سبباً في تقديم نفسي واستمر: ترشح مجموعة واحدة لقيادة الاتحاد يؤكد أن هناك تعاوناً من أهل الفروسية وأشار إلى أن هناك تحديات عديدة تنتظر المنشط ونوّه إلى أن هناك قصوراً في الاتحاد وقال: لا انكر أن هناك قصوراً وهناك أخطاء لكن هذه الأخطاء تؤكد أن هناك عمل بالمقابل وهذا النجاح بالنسبة لنا وليس فشلاً كما يعتقد البعض وأضاف: اتفق مع من يقولون إنني لم اقدم شيئاً للفروسية في الفترة الماضية ولكنني عُدت وبالاجماع لمواصلة ما بدأه الاتحاد خاصة وأننا أصبحنا مرتبطين بمواقع خارجية وأفاد أنه فاز بمنصب أمين المال في الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد لافتاً إلى أنه يرغب في نقل النشاط بالسودان من المحلية إلى العالمية وتطرق إلى الحديث والاتهامات التي توُجّه له عن أنه يمتلك محلات داخل الاتحاد السوداني للفروسية وقال إنه موقّع عقود ايجار واضحة ونوّه إلى أن الأمور المالية كذلك واضحة وقال: هذه المحلات لا تعود لي بصفتي سكرتير الاتحاد وإنما كمستأجر عادي وطبيعي أن يكون عندي اسطبل واستمر: استأجرته من الفروسية إلى جانب محل صغير خاص بمعدات الخيل التي لا تتواجد في السودان وتُباع بأسعار معقولة وكل ذلك وفقاً للعقد ولم يكن لمنصبي علاقة بالعقد وهذا عمل تجاري ولدي أعمالي الخاصة وأكد رأفت بلة أنهم يسعون إلى ايجاد حل لكل المشاكل وعلاج الخيل بالتنسيق مع وزارة الثروة الحيوانية والاتحاد السوداني للفروسية وقال: مصر كانت تعاني من نفس الاشكال والأمراض ونجحت في معالجتها ونحن سنجتهد مبيناً أنهم فقدوا خيول مميزة مؤخراً بسبب المرض وأفاد أنهم حتى الآن لم يتعرفوا إلى طبيعة هذه الأمراض وأسبابها وكشف أن وزارة الثروة الحيوانية أخذت عينات من عدد من الخيول لكنها لم تجد اجابة على السؤال الذي طُرح عن سبب هذه الأمراض وأفاد أنهم سيهتمون بالبنيات التحتية وقال إنهم أسّسوا عدداً من الميادين وأوضح رافت بلة أنه ليس ديكتاتوراً ولا يعمل بمفرده كما يقول البعض وإنما ينفّذ أي عمل بعلم مجلس الادارة وبكل شفافية وأبان أن أي شخص يطلب منه عمل أو مساعدة في اتحاد الفروسية لا يرفض وأشاد بقرار الوزير الخاص بتقسيم الاتحاد إلى ثلاثة اتحادات فروسية وسباق وبولو وقال: هذا القرار ساهم في النهوض بالفروسية والاتحاد الذي تأثر من هذا القرار ليس أولمبياً وقال: أحد قادة سباق الخيل وصف اتحاد الفروسية بأنه محلك سر وأضاف: اذا كانت الفروسية محلك سر فإن السباق (خلف دور) وهذه لعبة شعبية محلية حتى على الصعيد المحلي لا يستطيع الموجودون المحافظة عليها بسبب الخلافات بين الاداريين ومُلاك الخيول لذلك لا يتقدم هذا المنشط طالما تسيطر عليه الخلافات.علاقة الفروسية باتحاد سباق الخيلنبّه رأفت بلة إلى أن هناك ضبابية فيما يتعلق بعلاقة الفروسية باتحاد سباق الخيل وقال: رئاسة الاتحاد السوداني لسباق الخيل تفتقد الخبرة ويعيّن قادة السباق شباب الفروسية في الكثير من المنافسات من أجل انجاح السباقات وأقول إن شباب الفروسية من ينظمّون السباقات سواء في الجانب الاداري أو عبر اللجان المختلفة وقال: سباق الخيل شاخ وهرم والفروسية مازالت تحافظ على شبابها وبالتالي كانت هناك نجاحات وتطرق إلى غياب محمد حاتم سليمان عن انتخابات الاتحاد السوداني للفروسية ونوّه إلى أنه كان يتقلد منصب نائب الرئيس بالاتحاد السابق وقال: لكن بعد أن أصبح مسئولاً عن الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون فضّل الابتعاد ونحن نقدّر ظرفه وحالياً جاء العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي والعباس البشير وترشحا لاتحاد الفروسية وسنستفيد من قدراتهما وهذا يؤكد أنهما يرغبان في خدمة هذا المنشط من أي موقع وهذا تواضع كبير منهما ولا نريد أن نفقد أحدهما لأنهما قدما الكثير ومازالا يقدمان.. وعن مشاركة الخرطوم في الجمعية العمومية يوم السبت المقبل ذكر أن الخرطوم اذا أكملت اجراءاتها سوف تُلحق بالاجراءات وقال: اعتقد أن غيابها يؤثّر كثيراً على الجمعية العمومية لأنها تمثل بعدد ستة أعضاء ونوّه إلى أنهم يرغبون في أن تكون هناك أجواء صحية في الفترة المقبلة وعمل من أجل طرد شيطان الفتنة من الفروسية كما يعملون من أجل تطوير المنشط واستضافة بطولة التقاط الأوتاد الدولية بالسودان نهاية العام الحالي بمشاركة العديد من الدول وقال إن مادار في اجتماع اللجنة الأولمبية السودانية كان مُفاجئاً بالنسبة لهم ولفت إلى أنهم فوجئوا بالغاء الاجتماع في عشر دقائق وطالب رأفت بلة رئيس اللجنة الأولمبية أن يكون حكيماً في قراراته حتى يحافظ على اللجنة وينهض بالعمل الأولمبي وأكد بلة أنه لا يخشى التحكيم وأنه عاد إلى الاتحاد من جديد رغم أن هناك من هدده بالقتل والسجن وقال: أحمل روحي على راحتيَ وألقي بها في مهاوي الردى وأفاد أن المتربصين به عليهم أن يتركوه وشأنه خوفاً من لعنة الصافنات وفرسانها ووعد بتنفيذ عدد من البرامج والخطط في المستقبل.
